أعلن وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، محمد بوخاري، فتح خط جوي جديد لشحن البضائع الموجهة للتصدير بين الجزائر والمملكة العربية السعودية.
وأوضح الوزير، في كلمته، خلال افتتاح لقاء إعلامي حول الإجراءات الجديدة لفائدة المصدرين، الثلاثاء، بمقر وكالة “ألجكس”، أنه تم وضع مختلف القواعد اللوجيستية تحت تصرف المصدرين لتجهيز بضائعهم الموجهة للتصدير.
وأكد بوخاري، على أن الدولة تتكفل بمختلف الإجراءات اللوجيستية المتعلقة بعمليات التصدير ولاسيما إجراءات الجمركة والعبور.
وأضاف الوزير، أنه تم الشروع في تطبيق النظام الجمركي للعبور المبسط البري والجوي (DSTR et (DST)، والذي يهدف إلى التكفل بكل مسائل الشحن عبر كامل ولايات الوطن.
وأردف: “الدولة تتكفل من خلال الصندوق الخاص لترقية الصادرات بتحمل 50 % من تكاليف النقل الجوي الدولي مهما كانت المسافات”.
علاوة على ذلك، كشف وزير التجارة الخارجية، عن توسيع نطاق العمل وفق الاتفاقية المبرمة بين الصندوق الخاص لترقية الصادرات (FSPE) والجوية الجزائرية. مشيرا إلى فتح مكتب اتصال تجاري وخدمة المصدرين في مطار الجزائر الدولي هواري بومدين على مستوى المحطة الرابعة 4 TERMINAL.
وبخصوص إعادة بعث نشاط التصدير برا نحو الوجهات الإفريقية وفق الاتفاقية المبرمة بين مجمع LOGITRANS والصندوق الخاص لترقية الصادرات، كشف بوخاري عن تخصيص شاحنات نقل المنتجات نحو الأسواق الإفريقية، بالإضافة إلى توفير حاويات النقل المبردة لتصدير البضائع والمواد الفلاحية الطازجة وسريعة التلف.
وفي معرض حديثه، أكد الوزير أن كل المبادرات “تُعبّر عن السياسة المتبصرة لرئيس الجمهورية لتحقيق تنوع اقتصادي حقيقي وخلق آليات فعّالة للمصدرين”، داعيا كل المصدرين إلى تقديم برامج التصدير للشركات الوطنية من أجل نقل شحناتهم.
