أرجع تقرير الخبرة القضائية تحطم الطائرة المستأجرة لصالح الخطوط الجوية الجزائرية بمالي بتاريخ 24 جويلية 2014 إلى خلل تقني في الطائرة دي سي-9-83 (DC-9-83) التابعة لشركة سويفت أير.
وأكد أمس تقرير الخبرة القضائية الذي قدم أمام الأطراف المدنية و الذي سلم لقاضي التحقيق ان سبب الحادث راجع إلى خلل في الطائرة، و هي نفس النتائج التي كان قد أعلن عنها مكتب التحقيقات و التحاليل في أفريل الفارط.
وتفيد نتائج المكتب الفرنسي للتحقيقات و أمن الطيران المدني أن الحادث وقع بسبب عدم تشغيل النظام المضاد للتجمد مضيفا أنه لم يتم تسجيل اي مشكل من قبل طاقم الطائرة خلال اتصالاتهم بالمراقبين الجويين بواغادوغو و نيامي كما لم يتم إرسال أي نداء إغاثة.
و خلص التقرير إلى أن الحادث راجع إلى مجموعة من الإختلالات تتمثل في عدم تشغيل النظام المضاد للتجمد و انسداد ملتقطي ضغط المحركات مما تسبب في تذبذب سير المحركات و انخفاض سرعة الطائرة إضافة إلى عدم تسجيل اية مناورات لاسترجاع انخفاض تماسك الطائرة في الهواء من طرف الطاقم.
و للتذكير تحطمت الطائرة AH5017التابعة لسويفت إير و المستأجرة من طرف الخطوط الجوية الجزائرية بتاريخ 24 جويلية 2014. و كانت الطائرة متوجهة من واغادوغو إلى الجزائر و على متنها 116 شخص ليتم ساعة بعد إقلاعها فقدان الإتصال بها. و قد تحطمت الطائرة بمنطقة غوسي مما أدى إلى هلاك جيمع الركاب (جزائريين و فرنسيين و بوركينابيين و لبنانيين إضافة إلى طاقم الطائرة من جنسية إسبانية).