كشفت الوزيرة، المحافطة السامية للرقمنة، مريم بن ميلود، الخميس، عن إعداد الإستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي، رؤية “جزائر رقمية 2030”.
وفي كلمة ألقتها بن ميلود خلال أشغال ملتقى حول المرجع الوطني لحوكمة البيانات، قالت بن ميلود إن “المحافظة السامية للرقمنة باشرت منذ إنشائها كهيئة عليا أفقية موضوعة تحت وصاية رئاسة الجمهورية، مكلفة بتصميم وإعداد الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي و متابعة تنفيذها وكذا قيادة ومتابعة وتأطير وتقييم مشاريع الرقمنة القطاعية على وضع الركائز الأساسية لتجسيد التحول الرقمي في الجزائر، بداية من إعداد الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي برؤية “جزائر رقمية 2030″ التي تمت المصادقة عليها في أوت 2025”.
وأضافت: “تم وضع المخطط الوطني لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي على المدى القصير 2025–2026، بالتعاون مع كل القطاعات والهيئات التي صادقت عليه في 21 و22 جانفي 2025، حيث تضمن هذا المخطط أكثر من 500 مشروع رقمي، 77% منها مسجلا ضمن تحقيق أهداف المحور (الحوكمة الرقمية) و13% مسجلا ضمن تحقيق أهداف المحورالبنية التحتية القاعدية”.
هذا وأكدت الوزيرة استعداد المحافظة لإطلاق المنصة الوطنية للتشغيل البيني التي تضمن التبادل بين القطاعات الوزارية والهيئات العمومية عبر البنية التحتية لشبكة الربط العمومية المؤمنة للدولة بطريقة آمنة، مؤطرة، فعالة وسلسة، بشكل يضمن توفير الوصول الفوري للبيانات مع التحكم في وصولها، فلا يمكن اليوم في عصر التطور الرقمي أن تستمر الإدارة العمومية التي تعد قاطرة التحول الرقمي، في العمل بذلك النمط القديم التقليدي وغير الآمن في عملية تبادل البيانات، تقول بن ميلود.