رؤية “طلائع الحريات” لتوافق الجزائر وباريس حول ملف الذاكرة
أكد حزب طلائع الحريات، السبت، أن أي تفاهم مع فرنسا حول الذاكرة ينبغي أن يستند إلى ثلاثية الاعتراف، الاعتذار والتعويض.
ووفق بيان توّج اجتماع المكتب السياسي، أعربت التشكيلة السياسية عن تأييدها للموقف الرسمي للدولة الجزائرية بخصوص العلاقات مع باريس، مشددا على أن هذا الملف “لا يقبل التجزئة”.
وبخصوص الوضع الاقتصادي والاجتماعي، اتهم الحزب الذي اسسه رئيس الحكومة الأسبق، علي بن فليس، من وصفهم بـ “قوى المال الفاسد وعصابات الاقتصاد الموازي”، بافتعال الأزمات والندرة والغلاء، “بهدف ضرب التماسك الاجتماعي وتهديد الاستقرار”، وفق المصدر ذاته.
بالمقابل، دعا الحزب، السلطة السياسية إلى التصدي للوضع، باللجوء إلى آليات جادة وفعالة، من أجل ضمان التموين المنتظم للسوق بالسلع الضرورية ومحاربة الاحتكار والمضاربة.
وعلى الصعيد الدولي، جدد حزب طلائع الحريات “تضامنه المطلق واللامشروط مع الشعب الصحراوي في كفاحه من أجل الحرية والانعتاق”، مدينا “التصريحات المشينة للرئيس الفرنسي التي تناقض بل تضرب عرض الحائط قرارات الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ذات الصلة، وانحيازه السافر للاحتلال المغربي”.