قال رئيس حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني شريف، السبت، إن حزبه يؤمن بشراكة سياسية تجمع القوى الخيرة في المجتمع، سلطة وأحزاب ومجتمع مدني لرسم مشروع وطني يستهدف تعبئة الجزائريين لبناء “جزائر منتصرة”.
وفي كلمة ألقاها خلال افتتاح ندوة جهوية لإطارات الحركة بالطارف، دعا حساني شريف إلى ضرورة تضافر جهود الجميع للحفاظ على وحدة الوطن ومصالحه العليا ومواجهة التحديات بمختلف أشكالها وتفويت الفرصة على المتربصين بأمن واستقرار البلاد، معتبرا أن “الظرف الدقيق الذي يمر به العالم اليوم يدعو الشعب الجزائري ليكون يقظا أمام مؤامرات الكائدين والحاقدين والمتربصين بالبلاد”، على حد قوله.
وفي ذات السياق، أبرز المترشح السابق لرئاسيات 2024، الدور الشعبي في “الحفاظ على الوحدة الوطنية وتعزيز الجبهة الداخلية”.
رئيس حمس أكد أن الجزائر تعد قلعة من قلاع الدفاع عن القضايا العادلة في العالم وعلى رأسها القضية الفلسطينية “مستهدفة نتيجة مواقفها الثابتة ودعمها لحق الشعوب في التحرر وتقرير المصير وعالم تسود فيه العدالة واحترام إرادة الشعوب وسيادتها على أوطانها وخيراتها”.