طالب رجل الأعمال يسعد ربراب باعتذار علني من وزير الصناعة عبد السلام بوشوارب على خلفية تصريحاته الأخيرة، وقال ربراب في إتصال مع سبق برس من الولايات المتحدة الأمريكية إنه “سيعود للجزائر ليواصل كفاحه من أجل تصحيح وجهة البلاد التي تتجه إلى كارثة بسبب السياسات الحالية.”
وجهت لك اتهامات خطيرة من قبل وزير الصناعة بوشوارب، هل هي صحيحة وكيف ستتعامل معها ؟
لقد دعوت الوزير إلى مناظرة أمام الشعب وأنتظر أن يستجيب ليكتشف الشعب الحقيقة بنفسه، أما كيف سأتعامل مع التصريحات إن لم يعتذر لي وزير الصناعة بوشوارب علنيا عن تصريحاته التي لا أساس لها من الصحة سأتابعه قضائيا بمجرد رجوعي للجزائر.
هل تعتقد أن هناك حملة تستهدفك لإضعاف مكانتك في السوق؟
هناك عرقلة ممنهجة لمشاريعي و لما تكلمت على ذلك في الصحافة و علنيا أمام الرأي العام في عدة نشاطات، لم يعجب ذلك الوزير بوشوارب الذي تهجم على شخصي كذبا و افتراء، كل ما قاله كذب و افتراء ومشاريع كثيرة قدمتها للوزارة حبيسة الأدراج منذ عشر سنوات رغم أنها تستوفي كل الشروط القانونية، وهذه التصرفات عرقلة للاقتصاد الجزائري وتفويت للفرصة على آلاف الشباب للعمل، قبل أن تكون إستهدافا لشخصي.
هل يمكن أن يكون هناك علاقة بين إبعاد الجنرال توفيق وصراعك مع بوشوارب، وهل صحيح أنك مقرب من توفيق ؟
لو كان لدي علاقات مع مدير المخابرات السابق الجنرال توفيق لما تمت عرقلة مشاريعي في الجزائر منذ عشر سنوات، عندنا في الجزائر الجميع يعتقد أنه لا يمكن أن تنجح في التجارة والأعمال إن لم تكن مقرب من السلطة، هذا غير صحيح بالنسبة لي فأنا أقولها بوضوح “ربراب ليس مقربا من السلطة”.
هناك مخاوف من ارتفاع أسعار السكر و الزيت، ماذا تقول للجزائريين باعتباركم أبرز المتعاملين في السوق؟
أطمئن الجزائريين وأقول إنه لن يكون لا ارتفاع للأسعار ولا ندرة في الكمية بالنسبة للسكر و الزيت، ومجموعة سيفيتال شركة مواطنة و تخدم الجزائر، نحن نخلق مناصب عمل و نخلق ثروة، بالمقابل يجب تشجيع من ينجحون وهذا الشيء الوحيد الذي نطالب به الوزراء، نحن نعمل لانقاد الجزائر وسأعود للجزائر لنواصل الكفاح من أجل المضي قدما لتصحيح وجهة البلاد و إلا ستؤدي هذه السياسات بنا إلى الهاوية.
