التقى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الخميس، ممثلي المجتمع المدني لولاية بشار للاستماع إلى تدخلاتهم وطرح انشغالاتهم.
وأكد أعيان ولاية بشار أن الجزائر برئيسها وشبابها ورجالها ونسائها أصبحت منتصرة وسيدة في قراراتها.
كما شدّد ممثلو المجتمع المدني للولاية أكدوا أن زيارة الرئيس لولاية بشار بشارة خير تنطلق معها كل المنطقة من جديد، فيما أبدوا للرئيس تبون دعمهم واستعدادهم لمجابهة كل التحديات مؤكدين أن الجزائر فوق الجميع.
وإلى جانب ذلك، ثمن ممثلو المجتمع المدني كافة القرارات المتخذة لتعزيز الحركية الاقتصادية المشهود نتائجها في البلاد.
وفي ذات السياق، قال الرئيس تبون في تصريحات نقلها التلفزيون العمومي قال فيها إن “الجزائر ذهبت إلى حلول التحويلات المائية بالنظر إلى التحديات التي تلت جفاف السدود والتي اشتدت وأكدتها الدراسات الدولية”.
وأضاف: “اتجهنا إلى حلول كربط السدود ببعضها لتجاوز إشكال نقص المياه مثل ربط سدود الجهة الشرقية بالوسطى كما اتجهنا إلى الحلول الخاصة بتحلية مياه البحر”.
وفي ذات السياق، لفت الرئيس تبون إلى دخول محطة لتصفية المياه المستعملة بقدرة إنتاج 55 ألف متر مكعب يوميا موجّهة للفلاحة، واضفا ذلك بـ “الإنجاز العظيم”. كما دعا إلى محاربة تبذير المياه في ظل التحديات الكبيرة التي تنتظر الجزائر مستقبلا وهو ما يقتضي التأقلم معها، وفقا لقوله.
على صعيد آخر، كشف أنه سيتم دراسة إنجاز مشروع ترامواي ببشار كما هو الشأن في ورقلة لدعم الانسيابية المرورية بالمدينة، مسترسلا: “نتوجه لتدعيم النقل بالسكك الحديدية أكثر عبر كافة ربوع الوطن والقطار سيصل إلى أدرار أواخر 2026”.
الرئيس تبون عاد إلى تبعات التقلبات الجوية الأخيرة التي شهدتها الولاية، ليؤكد بأنه وجه بتهيئة مدينة بشار لإعادة بريقها، مشددا أنه مع كل الإجراءات التي من شأنها الإسهام في تسهيل حياة المواطنين.
بالمقابل، أشار رئيس الجمهورية أن الدولة تتصرف بشكل عقلاني تفاديا للدخول في أي وجه من أوجه المديونية.
