شدد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، الخميس، بالمتحف الوطني للمجاهد، على أهمية عقد المجالس العلمية لنفض الغبار عن الأسماء البارزة في تاريخ الجزائر.
وأوضح الوزير، خلال إشرافه على الندوة التاريخية المُخلدة للذكرى الـ39 لوفاة رئيس الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية الأسبق المجاهد فرحات عباس، والموسومة بـ “فرحات عباس.. من الاندماج إلى التحرر”، أن المناسبة هي استذكار “لمناقب هذه الشخصية الفذة في مسار التحرر، خلال فترة الحركة الوطنية وثورة التحرير”.
كما أشار الوزير إلى أن هذه الندوة التاريخية فرصة، من جهة أخرى، لدراسة النشاط السياسي لفرحات عباس، “الذي لعب دورا هاما في تدويل القضية الجزائرية”.
للإشارة، شهد اللقاء عرضا لشريط وثائقي حول السيرة الذاتية للمجاهد الرمز، وجلسات علمية نشّطها باحثون وأساتذة في التاريخ، لتختتم أشغال الندوة بتكريمات لعائلة المجاهد الفقيد فرحات عباس.
