ترأس كل من وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الطيب زيتوني ووزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، كمال رزيق، بعد استلام مهامه على رأس القطاع، اجتماعا تنسيقيا بحضور إطارات الوزارتين والهيئات تحت الوصاية.
ووفقا لما أفاد به بيان وزارة التجارة، فقد شدد وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية على أن ضمان الاستقرار في السوق الداخلية من حيث التموين المنتظم، مراقبة وفرة المواد، واستقرار الأسعار، يمثل الأرضية الأساسية لتحضير سياسة تصديرية ناجحة، داعياً إلى العمل على ضمان تنسيق مستمر بين قطاع التجارة الداخلية وقطاع التجارة الخارجية.
من جهته، أكد وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات أن توحيد الرؤى وتكامل الأدوار بين القطاعين يعد ضرورة، مشدداً على أن تحضير المنتجات للتصدير ينطلق من تحقيق الإكتفاء، والتنسيق الوثيق مع مصالح التجارة الداخلية المعنية بالمراقبة، الجودة، والمطابقة.
وفي هذا الإطار، أصدر الوزيران توجيهات مباشرة لإطارات الوزارتين بضرورة رفع وتيرة التنسيق العملي والميداني، وتشكيل أفواج عمل مشتركة تُعنى بمتابعة الملفات ذات الاهتمام المشترك.
وفي ختام اللقاء، جدد الوزيران حرصهما الكامل بالعمل المشترك لبلوغ الأهداف المسطّرة، في إطار مقاربة تعتمد على تكامل الجهود الداخلية والانفتاح الخارجي، وفق توجيهات السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لبناء اقتصاد عصري، قوي، وفعّال.
