تصدّر أعضاء حزب الماوري في البرلمان النيوزيلندي، صفحات التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، بسبب احتجاجهم المثير.
واعتراضا على مشروع قانون يمس حقوق السكان الأصليين، عمد عدد من أعضاء حزب الماوري إلى تعطيل عملية التصويت أمس الخميس.
فيما قامت النائبة هانا كلارك بتمزيق نص القانون قبل أن تنزل من مقعدها وتؤدي رقصة “الهاكا” مصدرةً أصواتا صاخبة رفقة بقية نواب الحزب.
وتجدر الإشارة أن رقصة الهاكا الشهيرة عُرفت بها نيوزيلندا بفضل منتخب الرقبي الذي يؤديها قبل مبارياته.
ويمثل أعضاء الحزب المحتجون السكّان الأصليين في نيوزيلندا، الذين يرفضون قانونا من شأنه إعادة تفسير معاهدة بينهم والبريطانيين تعود إلى سنة 1840.
وبالتوازي مع احتجاجات النواب في البرلمان كان محتجون من شعب الماوري الذي يمثل 20% من السكان الأصليين، في الشوارع يؤدون الرقصة ويتظاهرون ضد نفس القانون.