قام صبيحة اليوم السبت، وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، سيد علي زروقي، رفقة والي ولاية الجزائر، محمد عبد النور رابحي، بزيارة ميدانية إلى المعلم التاريخي البريد المركزي ببلدية الجزائر الوسطى.
وخلال الزيارة، تم تقديم عرض لعملية ترميم وإعادة تأهيل البريد المركزي والثلاثة مرافق التابعة له، قدم من طرف مكتب دراسات لمهندسين معماريين مختصين ومؤهلين في ترميم الآثار والمرافق المصنفة، حيث أن الدراسات المتعلقة بالمبنى تضم أربعة مراحل.
المرحلة الأولى –حسب ما كشفه بيان ولاية الجزائر- تتعلق بـ “إعادة تأهيل القاعة مع متحف البريد بالمبنى”، أين تم الانطلاق في الأشغال على عاتق ميزانية الولاية، من أجل استغلالها قريبا في عرض مختلف الطوابع البريدية توضع تحت تصرف هواة الطوابع البريدية وعموم المهتمين بمصنف الطوابع البريدية الجزائرية.
المرحلة الثانية تخص الأشغال الاستعجالية، أين تم الانتهاء من الإجراءات الإدارية، وسيتم الانطلاق في الأشغال من طرف المؤسسة المنجزة، الإضافة إلى الدراسات المتعلقة بترميم جميع مرافق البريد المركزي للحفاظ على البعد التاريخي، كمرحلة ثالثة.
بينما تتعلق المرحلة الرابعة بإطلاق مسابقة فكرية من أجل استغلال أمثل مستقبلا لهذا المعلم، وتحديد الاستعمال النهائي له.
وخلال الزيارة تم تفقد مختلف المرافق، وأرجاء المبنى المتكون من طابقين أرضيين، وخمسة طوابق علوية، أين تم تقديم توجيهات بالخصوص تمثلت في “الإسراع في تحضير دفاتر الشروط، مضاعفة الوسائل المادية والبشرية خلال عملية الترميم والعمل وفق رزنانة محددة للأشغال.
وعلى هامش الزيارة، تم الاستماع إلى هواة جمع مختلف الطوابع البريدية بمحاذاة البريد المركزي، والاطلاع على عديد الطوابع البريدية خاصة بتسلسل زمني مترابط يوثق للمواضيع المتنوعة التي تحملها هذه الرقعة المرسومة وأهمية الوظيفة المنوطة به، مستحسنين مبادرة إعادة تهيئة وترميم جزء من البريد المركزي واستغلاله قريبا من طرف محبي هذه الهواية.
