قال الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني، إن عمل بعض القطاعات الحكومية التي لها صلة مباشرة بيوميات الجزائريين وقوتهم وأمنهم الغذائي يثير الفزع من شدة البيروقراطية والحواجز الإدارية التي تعارض المنطق.
وأكد زيتوني في كلمة له بولاية برج بوعريريج اليوم، أن تسيير الشأن العام في بلدٍ بحجم قارةٍ، يستوجب التحرّر من التردّد والتحليّ بروح المبادرة والجرأة والإقبال بكلّ شجاعة ومسؤولية على حلحلة مشكلات التنمية بمختلف أبعادها.
وأوضح زيتوني أن النهوض الاقتصادي وتحقيق التنمية الاجتماعية الشاملة والتكفل الجاد بانشغالات المواطنين تستوجب حلحلةً على الصعيدين المحلي والمركزي، مشيرا إلى أن ثمة مقاومة شرسة لإصلاحات رئيس الجمهورية مقاومة بالفكرة بالممارسة بالرفض لتطبيق التعليمات الرئاسية، قائلا إن تشكيلته الحزبية تتقاطع تماما مع توجهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون من أجل النهوض بالاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية الاجتماعية الشاملة.
وأضاف: “كنا قد طالبنا في الأرندي حكومة أيمن بن عبد الرحمان بإصلاحات جذرية وعميقة وعاجلة للقطاع الفلاحي لأن السياسات الحكومية التي اعتمدت سابقًا راهنت على المعالجة السطحية وأهملت الجوهر وهو الفلاح الذي لم يعد يشعر بالاطمئنان لمستقبله المهني ومستقبل ذويه رغم أن الفلاحين ضمنوا توفير المنتجات الزراعية خلال جائحة كورونا وبأسعار في متناول الجميع وهم يستحقون منّا العناية والرعاية والاهتمام حتى لا تذهب مجهوداتهم سُدًى وهم يلاحظون تلاعب المحتكرين والمضاربين بالمنتوج المحلي”.
