سوق “الماعز” و.. الكوابل !!

PLAY

في سرعة البرق واستجابة لصرخة و ” أنترنتااااااه”  التي تعرض “كابلها” الجمهوري لقضم سمكي و سرديني “معادي”، استنفرت قوات “البريد” عتادها وعدتها، لتعلن “فرعون” البريدية لعنة غرقها على من تسول له نفسه أو “نفسها” ، إذا كانت سمكة، المساس بالكابل الجمهوري للقوة الإقليمية، والنتيجة، سبعة أيام من القتال البحري الذي انتهى بالعثور على طرفي “الكابل” المقطوع، حيث سفينة فرنسية “صديقة” تكفلت في الجمع  بين “طرفي” الكابل، وإعادة العلاقة الحميمية و الساخنة لتدفق عاطفي بين مرسليا وعنابة و..سكنت مارساي بت النت.

بهكذا، مهزلة وهكذا شكل مفجع وموجع وساخر، قدمت حكومة سنراقب تنفسكم الإلكتروني بأمر رئاسي، غزوة “الكابل” المقطوع، حيث دولة “التقشف” الإقليمية، عراها “كابل” مقطوع،بعد أن عجزت على أن تجد  مصلح “كوابل”  تقليدي يجمع  طرفيه، وصدقا، إذا لم تضحك على “بلوتنا” فإن بك “مس” وخوف من أن تراك حكومة الفايسبوك ساخرا منها، و المهم، والأهم في نجاحنا الباهر أن الأمور تقاس بخواتمها، والخاتمة، الكابل الجزائري الفرنسي عاد للتدفق، وحادثة السروال المنزوع، نقصد الكابل المقطوع، حادثة عرضية تحدث في كل البحار والمطارات..

عشية غرة نوفمبر، حيث ثورة المليون شهيد وشاهد على دمائنا، ينتهي بنا الحال لهكذا “كابلاج” ساخر ، لا يحمل من عنوان سوى أن ” الكابل” الفرنسي لا زال هو التدفق وأنه لولا سفينة مرسيليا التي دخلت من شواطئ عنابة بدلا من سيدي فرج، لَغَرق “تدفق” حكومة هدى فرعون، ولانتهى الحال بها لانقطاع الاتصالات مع الأخر الذي “سرولنا” بالمطار، وهو ما يعني أن إصلاح الكابل بتلك السرعة وذلك التفاني، لا علاقة له بعيون “الفايسبوكين” ولكن بعيونهم التي  لا يراد  أن يرتد لها جفن ولا عفن…

وآخر الكلام، في يوميات (الكابل) الجمهوري الغريق، لويزة حنون زعيمة حزب العمال، التي انقطع “الكابل” بينها وبين سعداني الأفلآن تخاطب سعداني، أنها لم ترب معه “الماعز” لذلك عليه أن يعرف قدره، لكن بين حكاية  تربية الماعز وكذا وقائع “الفريجدرات” و”المطارح” المسروقة، نفهم، أن مشكلة حنون وكذا المعارضة،لم تكن يوما  إلا “مرعى” و كلأ  كان محل اتفاق، لكن حين ، انقطع “الكابل”، تقاذف الرفاق بكرعين “الماعز”،،، أيها السادة، الكابل المطلوب شد، طرفيه، بعيدا عن “سكنت مرساي بت النات”، ليس “كابل” لويزة حنون ولا كابل “هدى فرعون”، ولكنه “كابل” المواطن الذي انقطع منذ مدة لينتهي بينكم وبينه  أي تدفق، فليتكم أصلحتم “الكابل” الأهم في مسيرتكم،، لقد انتهيتم للعبة “ماعز” وحكاية……… “كابل” مقطوع وسروال منزوع والبقية تأتي !!