سيدي السعيد: “وكالة الأنباء الجزائرية ستظل ركيزة أساسية في مواجهة التحديات”

سيدي السعيد: “وكالة الأنباء الجزائرية ستظل ركيزة أساسية في مواجهة التحديات” zoom
©
سبق برس

أكد مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للإتصال، كمال سيدي السعيد، على الدور البارز الذي لعبته وكالة الأنباء الجزائرية منذ تأسيسها وحتى اليوم، والتي جعلتها من أكبر الوكالات الإعلامية في العالم بالنظر لحجم الإنجازات المحققة.

وقال سيدي السعيد في تصريح له: “لاحظنا حجم الإنجازات التي عرفتها وكالة الأنباء الجزائرية منذ يوم إنشائها، وهي إنجازات مهمة وكبيرة جدا“، مشيرًا إلى أن تلك الإنجازات تتجسد في التحولات التي شهدها الإعلام الجزائري في الفترة الأخيرة، وخاصة التطورات التكنولوجية التي ساهمت في رفع مستوى الأداء الإعلامي.

كما أكد سيدي السعيد أن الجيل القادم سيكون قادرًا على التكيف مع التغيرات الكبيرة التي يشهدها الإعلام في الجزائر والعالم. وأضاف أن “الجيل القادم سيتأقلم مع هذه التغيرات، وسيواصل تعزيز الدور الإعلامي للوكالة على المستوى المحلي والدولي”.

ومن أبرز الإنجازات التي تحدث عنها سيدي السعيد هو توسع وكالة الأنباء الجزائرية في نشر الأخبار بالعديد من اللغات، حيث باتت الوكالة تنشر موادها الإعلامية بسبع لغات،

وهو ما يعتبره “إنجازًا عظيمًا يعكس القدرة الكبيرة للوكالة على التواصل مع مختلف الثقافات والجماهير في جميع أنحاء العالم”.

وأشار سيدي السعيد إلى أن ملف فتح مكاتب وكالة الأنباء الجزائرية في الخارج لا يزال “مفتوحًا”، مؤكدًا أن “من غير الممكن أن تبقى الوكالة غائبة عن الساحة الدولية، خاصة في ظل الحرب الإعلامية التي تشهدها الجزائر والمنطقة”.

وأوضح أن الوكالة باتت ردًا قويًا وفعّالًا على كل الهجمات التي تستهدف الجزائر على المستوى الإعلامي، لافتًا إلى أن الوكالة تلعب دورًا محوريًا في التصدي للأخبار الزائفة وحملات التشويه.

وتطرق سيدي السعيد إلى المشاريع المستقبلية التي تهدف إلى تطوير وكالة الأنباء الجزائرية، حيث أعلن عن وجود مشروع لعصرنة الوكالة بشكل كامل، لتصبح في مستوى طموحات الجزائر الحديثة.

وأضاف أن هذه الإصلاحات ستساهم في تحسين جودة الخدمة الإعلامية وتوفير منصة إعلامية تواكب التحديات العالمية.

ختامًا، أكد سيدي السعيد على أن وكالة الأنباء الجزائرية ستظل أحد الأعمدة الأساسية للإعلام الوطني، وستستمر في أداء دورها الهام في نقل الأخبار والمعلومات بشكل مهني وموثوق، بما يساهم في تعزيز صورة الجزائر على الساحة الدولية.