أكد مستشار رئيس الجمهورية المكلّف بالمديرية العامة للاتصال، كمال سيدي السعيد، أن سنة 2025 ستعرف تجسيد التزامات الرئيس تجاه قطاع الثقافة، على اعتباره فاعل هام للدفاع عن المصالح الوطنية الإستراتيجية وتسويق صورة الجزائر عالميا.
وعلى هامش توقيع اتفاقيات ثلاثية بين المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري، المركز الوطني للسينيما والمسرح الوطني الجزائري، قال سيدي السعيد إن ذلك يندرج في إطار إعادة السنيما الجزائرية إلى الواجهة، ومن خلالها ضمان جميع حقوق الممثلين وكل المساهمين في إنجاز المشاريع السينيماتوغرافية والمسرحية.
علاوة على ذلك، وصف المسؤول، الخطوة بـ “المهمة” لتطوير السينيما الجزائرية، مشيرا إلى توجيه وزيرا الثقافة والاتصال للسير في طريق واحدة لتطوير السينيما الجزائرية بصفة خاصة والثقافة بصفة عامة لإعادتهما إلى مكانتهما الحقيقية، يقول سيدي السعيد.
هذا ولفت إلى الإنجازات المحققة خلال السنوات الأخيرة، في ميدان السينيما والمسرح وكذا الأفلام الثورية المهمة، التي ستبث عبر القنوات الفضائية للتلفزيون الجزائري.