صفقة بين الأفافاس والأفلان تُنهي الإنسداد في بجاية

PLAY
©
سبق برس

إنتهى ليلة البارحة الإنسداد الحاصل في المجلس الشعبي الولائي الذي دام عدة أشهر بعد إتفاق بين جبهة القوى الإشتراكية وجبهة التحرير الوطني يقضي بتفاهمات حول دعم الأول للثاني في إنتخابات مجلس الامة ، كما ساهم التغيير الذي حصل في منصب الوالي في إنهاء الأزمة.      

وبعد المشاكل التي حدثت بين الوالي السابق لبجاية أحمد حمو  توهامي و حزب جبهة القوى الاشتراكية باعتباره صاحب الأغلبية آنذاك في المجلس الشعبي الوطني، أين وصل الأمر في أحد الجلسات بتبادل التهم بين أحد النواب في المجلس الشعبي الوطني “شافع بوعيش” والوالي، وتطور الأمر إلا محاولة الاشتباك بالأيدي.

وتفاقم الوضع بعد انسحاب 04 منتخبين “موالون لخالد تازاغارت” من حزب الافافاس والتحاقهم بأحزاب اخرى مما أفقد الحزب أغلبيته، وهنا طالبت الأحزاب الاخرى بإعادة النظر في اللجان الولائية، وهو ما رفضه رئيس المجلس الولائي “احمد بطاش” وبشكل قاطع باعتبار أن القانون يسمح له باختيار الرؤساء كما يشاء من بين المنتخبين، الامر الذي اوصل المجلس إلى طريق مسدود.

وبشروع الوالي الجديد في مهامه اجرى امس ولساعة متأخرة من الليل اجتماع مع كل أعضاء المجلس الولائي، اين توصلوا الى اتفاق حسب الاخبار المستقاة من مصادر خاصة مفاده التنازل عن رئاسة بعض اللجان لصالح أحزاب أخرى وحصول ممثل عن جبهة التحرير الوطني على منصب نائب الرئيس  مع احتفاظ الافافاس برئاسة المجلس،  وهي خطوة تندرج حسب معلومات -حصلت عليها سبق برس- في إطار صفقة تقضي في النهاية بدعم الأفافاس لممثل عن جبهة التحرير الوطني في إنتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة قبل نهاية السنة.