فتح غرف البيانات الخاصة بمناقصة “ألجيريا بيد راوند 2024” لـ20 شركة دولية
كشف وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة محمد عرقاب، أنه تم لحد الآن، فتح “غرف البيانات” الخاصة بالمناقصة الدولية التي أطلقتها الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات “النفط”، تحت اسم “ألجيريا بيد راوند 2024” للاستثمار في مجال البترول والغاز، لفائدة 20 شركة دولية مؤهلة مسبقا.
وجاء ذلك خلال زيارة عرقاب إلى مقر الوكالة بالجزائر العاصمة، أول أمس الخميس، بحضور كل من الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك ورئيس “النفط”، للاطلاع على سير عمليات المناقصة التي تم الإعلان عن انطلاقها الرسمي في 14 أكتوبر الماضي بوهران، وذلك في إطار المتابعة المستمرة لتطوير القطاع الطاقوي ولاسيما في مجال المحروقات.
وأوضح عرقاب أن الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات “بصدد وضع تحت تصرف الشركات المؤهلة مسبقا والتي بلغت لحد الآن عشرين شركة دولية ووقعت على اتفاقية سرية، كل المعلومات المتعلقة بالعملية من خلال فتح +غرف البيانات+ المخصصة لها حصريا، مما يتيح لها كل الفرص للوصول إلى بيانات تقنية مفصلة حول ست مناطق استكشافية مقترحة”.
وستستمر جلسات تقديم البيانات حتى 1 أبريل 2025، مما يمنح الشركات الوقت الكافي للتطلع وتحليل المعلومات قبل الموعد النهائي لتقديم العروض المحدد في 15 أبفيل 2025، حيث ينتظر توقيع العقود مع الشركات الفائزة التي يتعين عليها تقديم برامج تقنية مفصلة ومستويات استثمار تتماشى مع الأهداف المسطرة من قبل الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات وشركة سوناطراك.
وتتمثل المناطق الاستكشافية الست المقترحة في ” مزايد الكبير” بولايات ورقلة وغرداية والمنيعة, “أهرا” بولاية إليزي،”رقان” بولاية أدرار، “زرافة “بولايات أدرار وعين صالح، “توال” بولايات ورقلة وإليزي، و”قيرن القصة” بولايات بشار وبني عباس والبيض وتيميمون، وفقا لبيان الوزارة.
وتم ذلك عبر منصات فعلية أو افتراضية، لضمان أقصى قدر من الشفافية وتقديم المعلومات اللازمة للشركات لتقييم الإمكانات الاقتصادية والفنية للمناطق المقترحة.
وأوضح عرقاب أن هذه المناطق وكذا الشروط التعاقدية بما فيها الضريبية منها “جد محفزة وتسمح لسوناطراك والشركاء بتحقيق نجاح مثل هذه المشاريع الحيوية”، حسب البيان.
وبهذا الخصوص جدد الوزير دعوته “للشركات الطاقوية العالمية وللمستثمرين الراغبين بالتقدم للاطلاع على هذه الفرص الاستثمارية المتاحة والمساهمة في تموين الأسواق الطاقوية والاستفادة من القدرات العالية والموقع المتميز للبلاد بالقرب من الأسواق الأوروبية”.