بثت قناة فرانس 24 ريبورتاج خاص بالشذوذ الجنسي في الجزائر، حاولت من خلاله إظهار هذه الفئة على أنها شريحة تعاني مأساة حقيقية وهي الغاية المبيتة التي تظهر من خلال العنوان الّذي اختارته القناة “اليوم التضامني تان تان : أن تكون مثليا في الجزائر هو لعنة.”
وحسب صاحب الروبورتاج الذي أعده بمناسبة ما اسماه النسخة العاشرة لليوم التضامني للمثليين في الجزائر فإن المثليين كثر في المجتمع الجزائري ويعانون من الاضطهاد في صمت، وهو ما يتضح من افتتاحية البورتريه بالقول ” في الوقت الذي تنظم فيه مسيرات للمثليين في عدد من البلدان الغربية، يحتفل فيه هؤلاء في جو من الفرح للتعبير عن اعتزازهم بالانتماء لهذه الفئة، احتفل مثليو الجزائر بسرية تامة..” في ايحاء أن للشواذ حقوق سلبت منهم.
ويعد هذا الروبورتاج الثاني الذي تبثه قناة فرانس 24 خلال شهر يستفز الجزائريين بعد تقريرها حول جماجم الشهداء بفرنسا إذ حاولت تحريض الجزائرين على حكومتهم بالقول إن سبب عدم استرجاع الجماجم هو تماطل الحكومة في تقديم طلب رسمي لفرنسا.
