“فرنسا تريد تعويض ما خسرته في الساحل بانحيازها الفاضح للمخزن”

“فرنسا تريد تعويض ما خسرته في الساحل بانحيازها الفاضح للمخزن” zoom
©
سبق برس

استنكر رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، بشدة، الموقف الفرنسي تجاه القضية الصحراوية، ومساندته للسيادة المغربية المزعومة على الصحراء الغربية.

وجاء تصريح بن قرينة، خلال تأبينية نظمت صباح اليوم الخميس، في مقر حركة البناء الوطني، لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إسماعيل هنية ، الذي استشهد في طهران.

وأوضح بن قرينة، في هذا السياق، بأن انحياز فرنسا “الفاضح”، هدفه، تعويض ما خسرته من ثروات في مالي والنيجر وبوركينافاسو، من خلال استغلال الثروات والأراضي البكر للصحراء الغربية.

كما أرجع بن قرينة سبب تحالف ماكرون مع المغرب والصهاينة، إلى الأزمة الداخلية التي تعيشها فرنسا.

وقال في هذا الخصوص: “شعبية ماكرون متآكلة وفرنسا تعيش أزمة سياسية داخلية، ويهدف من هذا القرار إلى المحافظة على موقعه كرئيس لفرنسا، وبذلك يكون قد افتعل أزمة خارجية لتوحيد صف أزمته الداخلية”، حسبه.