دعا رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، فرنسا إلى ضرورة تحديد المناطق التي أجرت فيها تجاربها النووية في الصحراء الجزائرية منذ 65 سنة خلت والمناطق التي تم فيها دفن تلك المواد المستخدمة وهذا لإزالة التلوث منها.
وأشار الرئيس تبون في حوار خصّ به جريدة “لوبينيون” الفرنسية، أن مسألة التعويض عن التجارب النووية وإزالة التلوث من مواقع التجارب هي قضية إلزامية على المستويات الإنسانية، الأخلاقية، السياسية والعسكرية.
وكشف رئيس الجمهورية، أنه حينما كان مسؤولا بولاية بشار خلال فترة السبعينيات، كان يتلقى شكاوي بشكل أسبوعي من المربين بسبب نفوق حيواناتهم جراء التلوث النووي في المنطقة.
جدير الذكر، أن الجزائر تستعد لإحياء الذكرى الـ 65 للتفجيرات النووية التي أجرتها فرنسا في الصحراء الجزائرية والمصادفة لـ 13 فيفري من كل عام، حيث تم تفجير أول قنبلة (اليربوع الأزرق) والتي كانت قوتها تعادل من 60 إلى 70 ألف طن من المتفجرات أي 5 أضعاف قنبلة هيروشيما باليابان.
