أسفرت عدة هجمات في مناطق متفرقة من العاصمة الفرنسية بباريس عن وقوع 120 قتيلا ومئات الجرحى.
وسقط أكبر عدد للضحايا أثناء إقتحام صالة عرض ” الباتكلان” لتحرير رهائن حيث فجر ثلاثة إنتحاريين أنفسهم في ما قتل رابع برصاص الشرطة، وقتل حوالي 100 شخص من الرهائن حسب حصيلة غير نهائية للشرطة الفرنسية.
وبدأت العمليات بالتزامن في حدود التاسعة ليلا في أحد المطاعم الباريسية بالمنطقة وهو ما أسفر عن وقوع عدة قتلى وجرحى لم يحدد عدههم إلى غاية كتابة الأسطر.
من جهة أخرى، سمع دوي إنفجارات أخرى بجوار ستاد دوفرانس بالتزامن مع إقامة مباراة بين المنتخب الفرنسي ونظيره الألماني، وهو ما أدى إلى إجلاء الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، في حين إستمرت المباراة ومنع خروج الجمهور.
وأعلن الرئيس الفرنسي حالة الطوارىء في كامل فرنسا وإغلاق الحدود، في حين سارعت عدة دول على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا لإدانة عمليات باريس.
ولم تتبن أي جهة العمليات التي تأتي في أعقاب عدة هجمات شهدتها العاصمة الفرنسية كان آخرها الهجوم الإرهابي على مجلة شارل أيبدو.