أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في حوار خصّ به صحيفة “لو بينيون” الفرنسية، أن قضية بوعلام صنصال، التي أثارت ضجة كبيرة في قضية العلاقات الجزائرية-الفرنسية، بكونها ليست مشكلة جزائرية وإنما مشكلة الذين روجوا لها.
وقال الرئيس تبون في حديثه لذات المصدر، أن هذه القضية مشبوهة والهدف منها التحريض ضد الجزائر، كاشفا بأن هذه القضية لم يُكشف عن كافة أسرارها لحد الآن.
وتطرق رئيس الجمهورية إلى اللقاءات التي جمعت صنصال مع السفير الفرنسي السابق لدى الجزائر، كزافييه درينكور، والذي يعتبر قريبا من وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتيلو، مبديا استغرابه من عدم إثارة حالة التضامن مع مواطنين مزدوجي الجنسية نفس هذا القدر.
وأشار رئيس الجمهورية، بأن صنصال هو رهن الاعتقال وفقا للقانون الجزائري، وقد أجرى فحصا شاملا في المستشفى وسيتم محاكمته ضمن المدة القضائية المحددة.