قضية كمال داود وسعادة عربان.. ندوة صحفية للمحامية بن براهم

PLAY
©
سبق برس

نشّطت المحامية فاطمة الزهراء بن براهم، ندوة صحفية، عادت فيها لوقائع قضية الروائي كمال داود وسعادة عربان، التي تتهمه بسرقة قصة حياتها واستخدامها في عمله الأدبي دون إذنها.

ودافعت المحامية بن براهم بشدة عن سعادة، قائلة إن كمال داود “سرق حياة موكلتها وقصتها وألمها وقال ما أراده هو أن يُقال”.

وكشفت بن براهم أن القضية مودعة لدى محكمة وهران، مشيرة إلى أن “الملف الطبي الخاص بموكلتي الذي أودعته لدى طبيبتها -زوجة كمال داود- تم إخفاؤه وهذا ما سيتم الكشف عنه في التحقيقات القضائية”.

وأضافت بن براهم: “زوجة داود كانت طبيبة موكلتي، الكتاب كُتب في الجزائر ونُشر في فرنسا، كما أن داود بنى نجاحه بكسر حياة موكلتي وقتل كلمتها”، على حد قولها.

كما كشفت المحامية بن براهم، خلال الندوة الصحفية، بعض الأدلة التي تُثبت الطرح الذي جاءت به، حيث أظهرت وشم السيدة عربان الموجود أعلها ظهرها، مؤكدة أنه نفسه الذي ورد في رواية “الحوريات”، مُظهرة بعض الشهادات الطبية التي تمكنت من استرجاعها تتضمن توقيعات عائشة داوود، زوجة الكاتب.

 

 

وفي السياق ذاته، قالت بن براهم إن “أول شروط لجائزة غونكور، أن تكون القصة وهمية وليس واقعية ولا تمس بكرامة وشرف الأشخاص أحياء كانوا أم أموات وهذا ما لم يحترمه داود”، حسبها.

وفي معرض حديثها، أوضحت المحامية أن “سعادة، رفضت عرضا من داود حول نشر قصتها وترجمتها لعمل تلفزيوني مقابل حصولها على عائد مادي يُمكّنها من شراء منزل في إسبانيا وكان ردها بـ لا”، قائلة إن داود “لا يستحق جائزة الغونكور” التي فاز بها مؤخرا.

للإشارة، فقد كانت سعادة عربان، تُعالج عند زوجة الكاتب كمال داود، الأخصائية النفسانية، والتي روت لها جميع تفاصيل حياتها وحادثة تعرضها للذبح من طرف الجماعات الإرهابية الهمجية، لتجدها لاحقا قد نُشرت في رواية “حوريات، وهذا حسب ما كشفته المعنية خلال لقاء تلفزيوني بُث على قناة “وان تي في”.