قال وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، إن المجازر التي اُرتكبت في سطيف، قالمة، خراطة وعين تموشنت، لتشمل كل مناطق الوطن الأخرى، أرادها المستدمر أن تكون خاتمة النضال.
وأكد ربيقة، في كلمته، بمناسبة إحياء اليوم الوطني للذاكرة، وذلك بمناسبة الذكرى الـ80 لمجازر 8 ماي 1945، بقصر الأمم، اليوم الخميس، أن مجازر الثامن ماي “تحولت إلى شرارة أوقدت شعلة الكفاح وفجّرت بركان الثورة التحريرية المباركة”.
لتقدم بذلك -يضيف ربيقة- نموذجا عن شعب معطاء لا يتردد أبدا يوم الزحف حينما يتعلق الأمر بحرمة الأوطان وبكرامة الإنسان، كيف لا، وهو الذي وقع بدمه الشهادة وبصم بأشلائه على حرية الجزائر وفي كل شبر من هذا الوطن المفدى”.
وفي السياق ذاته، أوضح وزير المجاهدي، أن “تضحيات وملاحم الآباء والأجداد تبقى نبراسا نهتدي به ونحن نشق طريقنا في الجزائر المنتصرة نحو المستقبل الواعد”.
وتابع “ونحن نحتفي باليوم الوطني للذاكرة المخلد للذكرى الـ80 لمجازر 8 ماي 1945، والذي أضفى على كل فعالياته، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون كريم رعايته السامية، نقف معاً في هذا الموعد الوطني الخالد، وقفة وفاء واعتراف ونستحضر لحظات نستلهم فيها من بطولات شهدائنا ومجاهدينا”.
