دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، القادة العرب، إلى تشكيل لجنة قانونية عربية للتحرك عبر المستوى الدولي لفضح سياسات الاحتلال الإسرائيلي والترويج للرواية الفلسطينية الغائبة في الدول الغربية.
وقال محمود عباس، في كلمته خلال اليوم الثاني من أشغال القمة العربية، إن “دولة الاحتلال الإسرائيلي لم تترك لنا خيارا سوى إعادة النظر في علاقتنا معها باستمرارها في التنكر للاتفاقات الموقعة معها”.
وأشار الرئيس الفلسطيني، إلى أن “الشعب الفلسطيني وبعد مرور 74 عاما على نكبته، لا زال يُعاني ويلات التشرد والاحتلال على الرغم من قبوله قرارات الشرعية الدولية، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكه للقرارات الدولية”، مضيفا أن الشعب الفلسطيني لا يتمتع بأية حماية وإسرائيل تواصل بطشها يمينا ويسارا.
وأوضح الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن الشعب الفلسطيني يواجه اليوم ظروفا في غاية الدقة والصعوبة مع استمرار قوات الاحتلال في سرقة الأرض وتهجير أصحابها ومواصلتها في سياسة الاستيطان، مُطالبا دولة الاحتلال بالاعتراف بجرائمها كاملة وتقديم التعويضات الضرورية.
كما طلب الرئيس عباس من جامع الأزهر الشريف والفاتيكان، مواصلة القيام بواجبهما حيال القدس ومقدساتها وتبني خريطة طريق واضحة، قائلا إن “القدس في حاجة لوقفة منا جميعا لنصرتها قبل تهويدها”.
وأكد الرئيس عباس على ضرورة التنسيق والتعاون المشترك لمواجهة جميع التحديات التي تواجه المنطقة العربية، مُستذكرا المكانة الخاصة التي تحظى بها الجزائر في قلوب الفلسطينين، كما أشاد بعقد مؤتمر لم الشمل لتحقيق المصالحة الفلسطينية الذي جاء برعاية جزائرية.