اجتمع أمس الأربعاء، رؤساء المجموعات البرلمانية بالمجلس الشعبي الوطني، في لقاء دوري بمقر المجموعة البرلمانية لجبهة المستقبل، حيث تناولوا جملة من القضايا المهمة ذات الصلة بالمستجدات الوطنية والدور التشريعي للمجلس.
وحسب البيان الذي نُشر عبر الصفحة الرسمية لحزب جبهة المستقبل، على فيسبوك، فقد شهد الاجتماع تثمينًا لدعوة رئيس الجمهورية لعقد جلسة استماع إلى خطاب رئيس جنوب إفريقيا أمام البرلمان بغرفتيه، باعتبارها خطوة تعكس المكانة الدبلوماسية المرموقة للجزائر وتعزيزًا لدورها في القارة الإفريقية وعلى المستوى الدولي.
كما أعرب رؤساء المجموعات البرلمانية عن رفضهم القاطع لأي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية للجزائر، مؤكدين موقفهم الرافض للتصريحات الأخيرة الصادرة عن البرلمان الأوروبي، التي تعد انتهاكًا للسيادة الوطنية ومحاولة للتأثير على استقلالية القرار الوطني.
وأكد رؤساء المجموعات على أهمية تكاثف الجهود والعمل الجماعي داخل المؤسسة التشريعية، بما يعزز مستوى النقاش حول القوانين والتعديلات ويرتقي بالأداء البرلماني لمواجهة التحديات وتحقيق التطلعات الوطنية.
مثل هذا اللقاء –يضيف البيان- فرصة لتعزيز التنسيق وتوحيد الرؤى، بما يرسخ دور المجلس الشعبي الوطني في دعم السيادة الوطنية وخدمة المصالح العليا للبلاد.