مدير جامعة التكوين المتواصل يكشف جديد التخصصات وإقبال الطلبة عليها

PLAY
©
سبق برس

كشف مدير جامعة التكوين المتواصل، يحيى جعفري عن تزايد كبير في عدد الطلبة، المسجلين هذه السنة في جامعة التكوين المتواصل خاصة بعد فتح باب التسجيل لحاملي شهادة البكالوريا.

وفي حوار لـ”سبق برس” أشار جعفري إلى أنه تم فتح تخصصات جديدة هذه السنة لقيت إقبالا كبيراً من قبل الطلبة على غرار تخصص الإنجليزية التقنية، العلوم الإقتصادية، الحقوق والعلوم الإنسانية.

 

  • مدى اقبال الطلبة على التسجيل في جامعة التكوين المتواصل؟

هذه السنة تم تخرج حوالي 10 آلاف طالب في شهادتي الليسانس والماستر، والجامعة ليس جديد عليها هذا النوع من التكوين، فقد باشرته منذ ثلاث سنوات وهي تجربة تجعلنا نقف عند بعض الملاحظات، كما لاحظنا إقبالا كبيرا هذه السنة على جامعة التكوين المتواصل، تزايد كبير في تعداد الطلبة، وازدياد في الميادين والتخصصات بالجامعة، كما لمسنا اهتمام كبير بهذه التخصصات.

 

  • كم بلغ عدد الطلبة المسجلين الجدد المتحصلون على البكالوريا؟

لأول مرة يتم فتح باب التسجيل بالجامعة لحملة شهادة البكالوريا، وعدد الطلبة الذين اختاروا جامعة التكوين المتواصل بلغ حوالي 7 آلاف طالب، وهو عدد مقبول جداً، وهذا راجع للتواجد الوطني للجامعة خاصة وأنها تتموضع في 54 ولاية.

 

  • ماهي الميادين التي تتيحها جامعة التكوين المتواصل وماهي التخصصات الجديدة لهذا الموسم؟

جامعة التكوين المتواصل فتحت تخصصات جديدة هذه السنة سواء في طور الليسانس أو الماستر على غرار تخصص دراسة أعمال، إدارة الموارد البشرية، اتصال وعلاقات عامة، وكذا تخصص الحقوق في طور الماستر والعلوم الاقتصادية، أيضا تمت اعادة فتح تخصص الصحافة نظراً لكثرة الطلب عليه.

 

  • ماهي التخصصات الأكثر اقبالا من قبل الطلبة؟

بالنظر للرغبات التي قدمها الطلبة نلاحظ أن هناك إقبالا كبيرا على تخصص الإنجليزية التقنية في ميدان الآداب واللغات الأجنبية، ثم يأتي تخصص العلوم الإقتصادية في المرتبة الثانية، حيث سجل فيه 2171 طالب، ثم يليها تخصص الحقوق في المرتبة الثالثة، حيث سجل 1078 طالب في هذا التخصص، وتخصص العلوم الإنسانية الذي سجل فيه 1027 طالب، ليصل العدد الاجمالي للطلبة المسجلين 6952 طالب، وهناك متحصلين على شهادة البكالوريا بمعدلات تفوق 16 و 17 فضلو الدراسة في جامعة التكوين المتواصل.

 

  • ماهي طريقة التعليم في جامعة التكوين المتواصل والتوقيت؟

جامعة التكوين المتواصل تعتمد نظام التعليم الهجين الذي يجمع بين التعليم الحضور والتعليم عن بعد من خلال أرضيات تعليمة يمكن للطالب من خلالها للطالب متابعة الدروس بتقنية الفيديو والطالب يقوم بحل العديد من الأنشطة عبر هذه المناصات والأستاذ يقيم عمله، كما أن المنصات تفاعلية بين الطالب والأستاذ،.

وهذه السنة عززنا التعليم الحضوري عن طريق الدروس المسائية بداية من الساعة الخامسة مساء إلى غاية الساعة العاشرة ليلا.

 

  • هل لطلبة جامعة التكوين المتواصل الحق في المنحة والنقل؟

جامعة التكوين المتواصل تتحصل على نفس الامتيازات التي تمنحها وزارة التعليم العالي لباقي الجامعات الأخرى، فهي جامعة ضمن النسيج المؤسساتي للقطاع، وما يحصل عليه الطلبة في أي جامعة يحصل عليه طلبة جامعة التكوين المتواصل بشكل عادي، كالمنحة والإطعام والنقل لأن الدراسة مسائية.

 

  • هل هناك إمكانية لفتح مراكز جديدة لجامعة التكوين المتواصل في الولايات المستحدثة؟

حينما ترى الوزارة الوصية أن ثمة حاجة لفتح أي مركز جديد، سننفذ هذا التوجيه في حينه، دون شك أن الولايات الجديدة تحتاج إلى تواجدنا ومتى ما تلقينا أمر باجراءات فتح مراكز سنتولى هذه التوجيهات.

 

  • هل يمكن لطلبة التكوين المتواصل اكمال الدراسة في الجامعة العادية والتحضير للدكتوراه؟

مدونة التعليم والتكوين العالي مدونة واحدة ولا يوجد أي اختلاف بين جامعة التكوين المتواصل والجامعة العادية والشيء المميز هذه السنة التعليمة 94 الصادرة عن المديرية العامة للتعليم والتكوين بالوزارة التي تمكن حاملي شهادة الليسانس من جامعة التكوين المتواصل من الالتحاق بالتكوين في الماستر في الجامعة العادية، وحاملي شهادة الماستر من جامعة التكوين المتواصل يمكنهم المشاركة في مسابقات الدكتوراه.

 

  • كيف تقيمون تجربة التكوين عن بعد بعد تخرج أول دفعة هذه السنة؟

سجلنا ارتياحا كبيرا لهذه التجربة ولاحظنا قبولا من قبل الطلبة والمُكونين حول تجربة التكوين عن بعد، هذه التجربة تحتاج لاستدراك بعض النقائص كونها تجربة فتية وهو ما سنعمل عليه، فالتعليم عن بعد لا يمكنه أن يعوض التعليم الحضوري إلا أنه يكمله، لكن من خلال تقييم الخبراء نلاحظ أن ثمار هذا التعليم مقبولة.

 

  • تقييمكم لتنظيم مسابقات التوظيف لكافة قطاعات الوظيف العمومي وتكوينات ما بعد الترقية ؟

الجامعة تتولى شقين التكوين التعليمي بالدرجة الأولى وكذلك تضمن بالموازات التكوين للقطاعات والمحيط الإقتصادي والاجتماعي، وفي هذا الشأن جامعة التكوين معروفة بهذا التكوين، فقد كونت مئات الألاف من الموظفين من القطاعات المختلفة، وفي  السنة الماضية كونا أكثر من 20 ألف موظف للقطاعات المختلفة وهذا يدل على أن هناك نشاط في هذا المجال.