مدير قناة النهار: بوتفليقة حرّر الجزائريين وتوفيق أقيل بفضل الأمريكيين !

PLAY
©
سبق برس

هاجم مدير قناة النهار، أنيس رحماني، بشدة جهاز المخابرات وقائده السابق،  الجنرال توفيق، موجها اتهامات خطيرة له، ودافع بالمقابل عن حصيلة بوتفليقة بالحكم نافيا أي علاقة تربط مؤسسة النهار بشقيق رئيس الجمهورية.

وفي خرجة نادرة على شاشة القناة التي يملكها، أكد رحماني حصول القناة على أدلة تدين رجل الأعمال اسعد ربراب (تقود النهار حملة ضده منذ أيام)، وأعلن رحماني استعداده للتقدم بها للقضاء.

وذكر رحماني الذي لاحقته “شبهات” عدة في وقت سابق أن ضباط  المخابرات كانوا يلفقون له وصف “ابن الحركي” لعدم مسايرته مخططهم في تطبيق المادة 88 من الدستور وعزل رئيس الجمهورية سنة 2013.

واتهم مدير قناة النهار المخابرات  بالوقوف وراء حادثة إطلاق الرصاص بالإقامة الرئاسية في زرالدة، وقال في معرض هجومه الحاد على الضباط الذين كانوا يشتغلون مع الفريق المتقاعد توفيق، إن عزلهم تم بعد كشف الولايات المتحدة الأمريكية لمخطط يقضي  بتزويد إرهابيين في الجبال بالسلاح دون أن يوضح تفاصيل العملية.

وبخصوص الخصومة القائمة بين مؤسسة النهار وزعيمة حزب العمال لويزة حنون، سرد أنيس فحوى مكالمة مع الأخيرة متهما إياها بتهديده بالتواصل مع “جنرال” من أجل إيقاف تحقيق صحفي يتعلق بتجاوزاتها.

ونفا رحماني أن تكون له حماية من جهة ما، وهو ما يقوله “خصومه”، مدخلا كل ما تبثه النهار في إطار ” إلتزام و وواجب اخلاقي مع الراي العام”، مثنيا من جهة أخرى على خطوة الرئيس بوتفليقة بتنحية الجنرال توفيق وبعض ضباط المخابرات ووصف ذلك بـ”عملية تحرير الجزائريين”.

وعلى عكس ذلك قال مدير النهار إن رؤساء حكومات سابقين وذكر حمروش وبن بيتور وغزالي وبن فليس يشتغلون بأوامر الجنرال توفيق، حيث أعد الأخير مخطط لعزل رئيس الجمهورية من منصبه .