قال مدير الأمن العمومي والاستعلام، العقيد ميلي لونيس، إن وحدات الدرك الوطني عبر مختلف ربوع الوطن تلقت بلاغات وشكاوي بخصوص ظاهرة الوخز بالإبر.
وأوضح العقيد ميلي لونيس في ندوة صحفية نشطها بمقر قيادة الدرك الوطني أثناء تقديم الحصيلة السنوية لسنة 2022، أن وحدات الدرك الوطني لا تُهول ولا تُهون وتتعامل حالة بحالة.
وأضاف المتحدث ذاته أن “هناك حالات ظهرت وهمية مثل طفل يلعب مع صديقه وفي مخيلة أبيه أنه قد تعرض للوخز بالإبر”.
وأشار مدير الأمن والاستعلام في الدرك الوطني، إلى أن الحالات المؤكدة تم التعامل معها بكل جدية وتم فتح تحقيقات بالتنسيق مع الجهات القضائية، مضيفا: “من جانبنا قمنا باتخاذ الإجراءات الضرورية ودعمنا تواجد دورياتنا على مستوى محيط المدارس والابتدائيات خاصة في فترات دخول وخروج التلاميذ”.
وتابع: “لقد قمنا بالتنسيق مع مختلف المصالح من بينها مصالح الأمن بالإضافة إلى مصالح التربية التي طلبنا منها فسح المجال أمام التلاميذ المتأخرين للدخول إلى المدارس وعدم إرجاعهم”.
ودعا العقيد ميلي لونيس، المواطنين إلى التحلي بروح المسؤولية والاتصال بالرقم الأخضر 1055 التابع للدرك الوطني، أو تصوير وتوثيق تلك الحالات وتقديمها لمصالح الدرك الوطني.