مقري يرد على اتهامات “التوريث” عشية مؤتمر حمس
رد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري على اتهامات “التوريث” عشية المؤتمر الثامن للحركة المقرر في 15 مارس الجاري.
وقال مقري في رسالة شكر وجهها إلى قيادي ومناضلي حمس بمناسبة الانتهاء من مراحل التحضير للمؤتمر إطلعت عليها “سبق برس”: “أود أن أشكركم جميعا، على صبركم الجميل على حملات الإرجاف والعدوان والكذب والبهتان التي طالت حركتكم أثناء سيرها لمؤتمرها الثامن بدء برئيسها وعائلته، والتي طالبت أعضاء المكتب التنفيذي الوطني”.
كما أشار المتحدث إلى ما وصفه بـ “الاتهامات” الموجهة للجنة التحضيرية للمؤتمر، خصوصا إلى رئيس اللجنة والأمين الوطني للتنظيم والرقمنة عبد العالي حسياني، هذا الأخير الذي ارتبط اسمه مؤخرا بالنقاش الدائر حول ما أسموه بـ “التوريث” داخل الحركة بالتوازي مع تسريبات حول ترشحه خلال المؤتمر لرئاسة حمس ومنافسة عبد المجيد مناصرة المرشح الوحيد حد كتابة هذه الأسطر.
واستهجن عبد الرزاق مقري هذه الحملات التي قال إن “من يقف وراءها تجردوا من كل وازع ديني وأخلاقي ويحركها ناشطون معروفون يضيعون أعمارهم في دوامات الحسد والأحقاد منذ أمد طويل، معزولون جميعهم عن هياكل الحركة وعن العمل الميداني وعن البذل والتضحية طوال كل السنوات الماضية”.
وأضاف: “يذكرنا هيجانهم بمناسبة هذا المؤتمر بأزمات سابقة لم نخرج منها إلا بتضحيات جسيمة. غير أن هذه المرة تميزت هياكلنا ومؤسساتنا بالصلابة والتآزر والحكمة والتجربة”.
وذكر رئيس حركة مجتمع السلم أن مراحل التحضير للمؤتمر الثامن سادها “الهدوء والانضباط”، مشيرا إلى أنه “خلافا للمؤتمرات السابقة لم يصل إلى لجنة تحضير المؤتمر سوى عدد قليل من الطعون دفعت إليها حالات تنافسية محلية عادية تم تسويتها بسلاسة وهدوء”.