منصتان رقميتان لتعزيز التعاون بين الجامعة ومحيطها الاقتصادي

PLAY
©
سبق برس

أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، الثلاثاء، على إطلاق منصتين رقميتين جديدتين، “البحث”  و “هكاثون”.

وفي هذا الإطار، أوضح مدير الدراسات بالمديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي، أحمد مير، في تصريح لـ “سبق برس”، أن الهدف من المنصتين المبتكرتين، “هكاثون” و “البحث”، هو تعزيز الابتكار والتعاون بين الكفاءات الوطنية في ميدان التكنولوجيا.

وأشار مير، إلى أن منصة “هكاثون”، هي منصة مبتكرة تسمح للمؤسسات في القطاعين العام والخاص، بعرض إشكالاتهم، من أجل تقييمها من طرف خبراء وطلبة وباحثين مع اقتراح حلول لها.

وأضاف المتحدث، أن “هذه المنصة توفر خدمة تنظيم الهاكاثونات التي كانت تجد كل من الشركات الاقتصادية والجامعات والمؤسسات البحثية صعوبة في تنظيمها، مشيرا إلى أنها –المنصة- تعتبر حلقة وصل بين حاملي المشاريع المبتكرة والشركات الناشئة، وبين الشركات الاقتصادية التي ترغب في تطوير منتجاتها ووضع قطيعة مع التكنولوجيا الحالية والانتقال إلى تكنولوجيا حديثة أكثر ملائمة في الأسواق.

وبخصوص منصة “البحث” الرقمية، أفاد مير، بأنها منصة موجهة للشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين، كما تدخل في إطار انفتاح المؤسسات الجامعية والبحثية على المحيط الاقتصادي والاجتماعي.

وأضاف: “توفر المنصة مختلف مخابر ومراكز البحث، وتعرض أهم التجهيزات التي تزخر بها هذه المؤسسات البحثية لصالح الشركات الاقتصادية، وذلك من أجل استغلالها واستخدامها في تطوير منتجاتها فيما يسمى بالبحث والتطوير”.

وتابع: “أغلب الشركات في القطاعين العام والخاص تلاقي منافسة كبيرة من الشركات الأجنبية خاصة من حيث التكنولوجيات الحديثة والابتكارات”.

كما نوّه أحمد مير، بأن هاتين المنصتين تفرضان مقابلا ماليا على الشركاء الاقتصاديين، في حين تكونان متاحتين للطلبة بصفة مجانية.