نزار يكشف حقائق تاريخية في ردّه على المجاهد بن عودة

PLAY
©
سبق برس

 

كشف اليوم، الجنرال المتقاعد خالد نزار عن حقائق مثيرة حول خلافه مع العقيد عمار بن عودة عضو مجموعة 22 التاريخية، مبينا أسباب الخلاف وخلفيات التهجم الذي تعرض له أمس من طرف المجاهد بن عودة، خلال تكريم هذا الأخير بجامعة الشاذلي بن جديد بالطارف.

وقال الجنرال خالد نزار في تصريح نشره موقع الجيري باتريوتيك “لدي مشكل شخصي مع العقيد عمار بن عودة لما كان ملحقا عسكريا بسفارة الجزائر بمصر سنة 1965 “.

وتعود أسباب الخلاف حسب نزار إلى مشكل يتعلق بـ ” استرجاع الأسلحة والذخيرة من مصر”. وأضاف عضو المجلس الاعلي للدولة ” لما انتهت الثورة التحريرية كلفني هواري بومدين بالذهاب إلى مصر من أجل استرجاع الأسلحة والذخيرة التي كانت موجهة للثورة ومخبأة بمصر” ولكن – يضيف نزار- عندما قابلت قائد أركان الجيش المصري آنذاك من أجل مطالبته بذلك رفض تسليمها لي بحجة أن بن بلة والعقيد عمار بن عودة تنازلا عنها لصالح الجيش المصري” .

وتابع نزار حديثه يقول ” قائد أركان الجيش المصري دعم رفضه تسليم الأسلحة للدولة الجزائرية بوثيقة تثبت صحة ما يقول، هذه الوثيقة -يقول نزار- كانت ممضاة من طرف العقيد عمار بن عودة باسم الرئيس أحمد بن بلة “، كاشفا أن ” هواري بومدين غضب من بن بلة وبن عودة” مما فوّت – حسبه – علينا فرصة تسليح عدد كبير من الجنود الجزائريين في تلك الفترة”.

أما بخصوص مسالة (إقالة أو استقالة) الرئيس الشاذلي بن جديد، ردّ الجنرال خالد نزار علي اتهامات العقيد عمار بن عودة التي أدلى بها في كلمة مقتضبة بمناسبة تكريمه في ندوة تاريخية نظمت، أمس، بجامعة “الشاذلي بن جديد” بالطارف، لما قال نزار هو من دبر إقالة الشاذلي، قائلا “الكل يعلم وحتى الصحافة آنذاك ومذكرات الراحل تثبت أن الشاذلي قد استقال بمحض إرادته”، ضاربا موعدا خلال الأيام القادمة بالخروج أمام شاشة التلفزيون لكشف المزيد من الحقائق حول هذه الاستقالة .