ترأس وزير النقل، السعيد سعيود، أمس السبت، بمقر الوزارة، اجتماعا، لدراسة الجوانب التنظيمية والإدارية لمؤسسات النقل البحري.
وحسب بيان وزارة النقل، خُصص الاجتماع أيضا للإطلاع على مختلف المشاريع قيد الإنجاز ومدى تقدمها، وطرح مختلف الانشغالات ورفع العراقيل.
وقدمت رئيسة المجمع البحري للنقل عرضا حول نشاط شركات النقل البحري للمسافرين والبضائع، ووضعيتها المالية، والآفاق المستقبلية لترقية أداءها.
وبعد النقاش، دعا الوزير إلى تكثيف نشاط أسطولنا البحري، وضرورة تكوين عصري للجانب البشري لتطوير قدراته التقنية والعملياتية، بما يتماشى والتحديات الراهنة والمستقبلية، والسعي لاسترجاع مكانة أسطولنا على المستوى الجهوي والدولي.
وأمر مسيري المؤسسة الوطنية للنقل البحري إلى بذل المزيد من المجهودات لتطويرها وفرض تواجدها، وتقديم خدمات ترقى إلى مستوى تطلعات المواطنين، خاصة جاليتنا بالخارج.
للإشارة، عرف الاجتماع حضور إطارات من الإدارة المركزية، ومشاركة رئيسة المجمع البحري للنقل (GATMA) وفروعه، المدير العام للمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين (ENTMV)، المدير العام للمؤسسة الوطنية لتصليح السفن (ERENAV)، ووكلاء الشحن.
