أسدل أمس السبت، على الطبعة الـ 27 لصالون الجزائر الدولي للكتاب التي جرت فعالياتها بالصنوبر البحري بالعاصمة، بعد 10 أيام من النشاطات البارزة، والتي توجت بحفل توزيع “جائزة كتابي الأول” في دورتها الأولى والإعلان عن “أحسن جناح” لدولة قطر، وفقا لما كشفت عنه محافظة الصالون، اليوم الأحد.
وحملت هذه الطبعة التي تزامنت مع الذكرى السبعين لاندلاع ثورة 1 نوفمبر 1954 المجيدة شعار “نقرأ لننتصر”، حيث تميزت هذه الطبعة أيضا بإقبال جمهور القراء المنقطع النظير منذ أول يوم من الصالون حيث تم تسجيل رقم قياسي من مختلف الفئات العمرية يقدر بـ 4 مليون و300 ألف زائر، مع تسجيل الذروة يوم الجمعة الماضي بلغت 863 ألف زائر بالمقارنة مع طبعة 26 السابقة التي سجلت 3 ملايين ونصف زائر.
كما تم تسجيل حضور 300 ضيف من قامات أدبية وشخصيات تاريخية وفكرية، وتم فيها تقديم برنامجا ثقافيا، وأدبيا ثريا، شاملا ومتكاملا، ومتوازنا جهويا، لغويا وجنسيا يتوافق مع التوجهات الرسمية للدولة الجزائرية بتخصيص ندوات ولقاءات حول الثورة الجزائرية والقضية الفلسطينية وإفراد ندوة للقضية الصحراوية وبرنامج خاص بضيف الشرف والعمق الإفريقي.
كما استحدثت محافظة الصالون في هذه الطبعة برنامج بودكاست السيلا “كتاب مفتوح” يصدر على منصة الفايسبوك قصد إبراز شخصيات أدبية وفكرية بمنظور جديد وموازي لمشاركتهم في البرنامج الثقافي، مما يجعله منصة تواصل صالون الجزائر الدولي للكتاب بمحيطه العالمي على المدى الطويل.
