غنية عكازي و على عادتها، تأتي دائما “بالمسڨّي”. هذه المرة تصدرت الصفحة الأولى، (في الكوتيديان 13/10/2015)، لتثير العركة بين ربراب و بوتفليقه: تاريخها و ملابساتها.
علمنا، و من مصادر السيدة عكاز الخاصة، أن “الدبزة” لا علاقة لها بالتوجهات الاقتصادية أو بالاستراتيجية السياسية، بل جاءت بعد تخلف صاحب “سيفيتال” عن مساندة بوتفليقه ماليا في حملته الانتخابية. لا أكثر و لاأقل.
يسعد ربراب، و لأنه لم ينضم إلى الجوقة المهللة مع “حداد علي”، تعرض لحرمانه من شراء “جيزي” و لمضايقته بمنافس في المواد الدسمة، في مغنية،اتضح أنه حصان فاشل.
كما علمنا منها محاولة شراء جريدة “الخبر”. و كذا تعرية دفاعات ربراب بتنحية “آل الدي أر أس”.
***
شخصيا، أكبرت في ربراب إدخال شركته في “بورصة الجزائر”، على تخلفها. على عكس غرمائه الذين يخشون افتضاح أرقام أعمالهم، إن هم اقتربوا من “البورصة”. لأن البورصة تعني شفافية الحسابات. و أصحاب علي حداد تعودوا على اللعب في
العتمة. و إبهار الأضواء يُعميهم.
تأكدت مافيوية المستوردين و تواطؤ أصحاب القرار معهم، عندما نعلم أنه “بالقانون” استفاد المستوردون من تخفيض 52 في 100؛ بينما لم يستفد المنتجون الصناعيون إلا بـ22 في 100، من الرسوم، في إطار “تشجيع الرأسمال
الوطني”.
ننهي مقالة مدام عكازي بمرارة المغيَّب. فكل الجاري بالجزائر و مقدرات الجزائر، يحصل و نحن مغيّبون، لا في صحافتنا أو “ممثلينا”. و كأن الأمر لا يعنينا، بل يعني زمرة تتآمر أو تتصالح في غياب اليتامى.