قال الرئيس الفرنسي، فرونسوا هولاند إن تنظيم ” داعش” يرتكب جرائم ضد الإنسانية مشددا على أن المسلمين هم أكثر المتضررين منه.
وشدد هولاند في كلمة له لدى افتتاح أعمال مؤتمر “الضحايا الذين يتعرضون للإستغلال والاعتداء لأسباب دينية أو عرقية في الشرق الأوسط”، المنعقد في العاصمة الفرنسية باريس اليوم على ضرورة إيجاد حل لأزمة اللاجئين، مضيفا أنه ينبغي على دول أوروبا أن تفتح أبوابها أمام تدفق اللاجئين، لافتا إلى أن الوضع بات يحمل أهمية لا يمكن تأجيلها.وأوضح الرئيس الفرنسي، أن بلاده تدرك الصعوبات التي تواجهها كل من تركيا، والعراق، ولبنان، والأردن في مواجهة أزمة اللاجئين، مشيرا إلى ضرورة تقييم الأزمة من النواحي الإنسانية، والسياسية، والقانونية.
وتطرق هولاند، إلى صورة جثة الطفل السوري “أيلان كردي”( 3 أعوام )، التي لفظها البحر على أحد شواطئ بلدة بودروم التركية، الأربعاء الماضي، التي أثارت موجة تعاطف عالمي، محملا الرئيس السوري “بشار الأسد”، وتنظيم “داعش” مسؤولية موته غرقا.
ويشارك في المؤتمر المنعقد بمبادرة فرنسية أردنية، سياسيون، ورجال دين، ومنظمات المجتمع المدنية من 50 دولة، ويمثل تركيا وزير خارجيتها “فيريدون سينيرلي أوغلو”.
وكان الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، أعلن أمس، أنه أعطى الضوء الأخضر لوزير دفاعه، جان إيف لودريان، للبدء في عمليات استطلاع جوي فوق سوريا لضرب داعش اليوم الثلاثاء، مؤكدا أن بلاده لن تتدخل بريًا في سوريا، وقال هولاند خلال مؤتمر صحفي، “طلبت من وزير الدفاع أن يجري الطيران الفرنسي استطلاعات فوق سوريا إستعدادا لضرب أهداف لداعش، بعد استشارة البرلمان”.