هيئة مغربية تُدين قمع الأصوات المناهضة للتطبيع

PLAY
©
سبق برس

نددت حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على الكيان الصهيوني بالمغرب (BDS) بسياسات السلطات المغربية التي قالت إنها تسعى لخنق الأصوات الرافضة للتطبيع وتجريم التضامن مع القضية الفلسطينية، مؤكدة التزامها بمواصلة النضال ضد الاختراق الصهيوني للمملكة.

وأوضحت الحركة، في بيان، أن السلطات المغربية تستخدم الملاحقات القضائية والاعتقالات والمحاكمات لإسكات المعارضين للتطبيع، مشيرة إلى أن العلاقات مع الكيان الصهيوني تجاوزت التطبيع التقليدي لتصل إلى تحالف عسكري كامل، يسمح لسفن الاحتلال بالرسو في المواني المغربية، متجاهلًا إرادة ملايين المغاربة المطالبين بقطع كل أشكال التعاون.

وشددت الحركة على أن القمع لن يثنيها عن نضالها لمحاسبة الاحتلال والمتواطئين معه، موجهة التحية لكل الهيئات الحقوقية والمدنية والسياسية في المغرب وللأطراف الداعمة لحركة المقاطعة حول العالم. كما أشادت بالتضامن الواسع مع الناشط الحقوقي إسماعيل الغزاوي، عضو الحركة، الذي أُطلق سراحه بعد قضاء شهرين في السجن إثر إدانته بتهمة “التحريض على ارتكاب جناية أو جنحة”، وهي التهمة التي وصفتها الحركة بأنها محاولة لتثبيط جهود المدافعين عن الحق الفلسطيني وترهيب الأصوات المناهضة للتطبيع.

وأكدت “بي دي إس” أنها ستواصل استخدام سلاح المقاطعة الاقتصادية والتجارية ضد الاحتلال وشركاته، معتبرة ذلك وسيلة ضغط فعالة لإسقاط التطبيع المخزي في مختلف المجالات.