أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الثلاثاء، 5 منصات رقمية لتضاف إلى 64 أخرى، طبقا للمخطط الرقمي للوزارة.
وأوضح الوزير أنه بعد إطلاق المنصات الخمس، فتم تحقيق 69 منصة مرتبطة ومدمجة ضمن النظام الرقمي المعلوماتي، مشيرا إلى أن هذه المنصات أُنجزت بكفاءات تابعة للوزارة من طلبة وأساتذة.
وتهدف هذه المنصات حسب بداري، إلى تحقيق إدارة جامعية ذكية لتبسيط فعالية الإجراءات الإدارية وتحسين وتجويد الخدمات البيداغوجية التي تقدمها مختلف المؤسسات ومن أجل ضمان شفافية الخدمات وتعزيز الحوكمة الإلكترونية وبالتالي إعطاء صورة عصرية للجامعة، مؤكدا أن الجامعة أصبحت تستفيد من البيانات الضخمة وتطبق الذكاء الاصطناعي في المعطيات.
وأشار الوزير إلى أن المنصات الخمس تضمن ريادة التعليم العالي في الرقمنة وتعتبر لبنة أخرى تضاف إلى عصرنة الجامعات في قلب التحولات التكنوالوجية العالمية.
وتتمثل المنصات التي تم إطلاقها في “حاضنة” والتي تهدف إلى توحيد أدوات إدارة الحاضنات، تسهيل متابعة المشاريع، تعزيز التعّاون بين المحتضنين والموجهين وتوفير مؤشرات أداء دقيقة وفورية، كمَا تُوَفِّر المنصّة بيئة رقمية شاملة لتحسين مرافقة الشّركات الناشئة في الوسط الأكاديمي، ومواكبة متطلّبات الابتكار وجودة المتابعة.
إلى جانب تطبيق “مراقبي” للنقل الجامعي الذي يُضاف إلى تطبيق “حافلتي mybus” ويهدف إلى تعزيز الرقابة على تسجيل حضور حافلات النّقل الجامعي سواءً من طرف مديريّات الخدمات الجامعيّة أو من طرف الدّيوان الوطني للخدمات الجامعيّة بهدف إعطاء مصداقيّة أكثر لتطبيق حافلتي من ناحية أوقات الانطلاق وحالة الحافلة بخصوص انطلاقها .
ومنصّة Algerien Heaper Articles en ligne الرقمية الخاصّة بإتاحة الموارد العلميّة المخزّنة في المؤسّسات الجامعّية الجزائرية من خلال البحث في المستودعات المؤسّساتية لدى الجامعات (D SPACE) وتحميلها، واستغلال نتائج البحث من الأطروحات، المذكرات، وكذلك المقالات البحثية وغيرها من الإنتاجات العلميّة، ممّا يعزّز مرئيّة الأبحاث العلميّة الجزائريّة.
إضافة إلى منصّة “تقييم الدروس عبر الخطّ” التي تهدف إلى تسهيل الانتقال نحو التّعليم الرقمي من خلال توفير أدوات وتقنيات مبتكرة لتقييم جودة الدروس عبر الإنترنت.
وتسعى المنصّة إلى ضمان تقديم محتوى تعليمي متميز يتناسب مع المعايير الأكاديمية ويضمن تحقيق الأهداف التعليمية بكفاءة.
كما تركز على تطوير مهارات الأساتذة والفاعلين الجامعيين في استخدام التقنيات الحديثة لإدارة الدروس عبر الإنترنت بشكل فعال.
علاوة على ذل، تم إطلاق “المستشار الرقمي الخاص”، وهو نظام محادثة باستعمال الذّكاء الاصطناعي مبني على نموذج لغوي كبير، يقوم بتوفير استفسارات موثوقة وسلسلة حول جميع الوثائق التّنظيميّة لوزارة التّعليم العالي والبحث العلمي، كما يتولى مهمة البحث في آلاف الوثائق والمستندات بسرعة فائقة، ويسهّل الوصول إلى النّصوص القانونيّة.