نظّمت المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني، الثلاثاء، يوما برلمانيا بعنوان: “اتفاق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي – ضرورة التقييم وحتمية المراجعة”.
وفي كلمته، بالمناسبة، قال رئيس المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني، ناصر بطيش، إن “هذا اللقاء الهام يأتي في وقت يستوجب أن نكون في أعلى درجات الوعي للمخاطر التي تستهدف بلادنا”.
وفي السياق ذاته -يرى بطيش- بأن قرار الجزائر في مراجعة الاتفاقية هو “رغبة في توطيد العلاقات مع دول الضفة الشمالية للمتوسط”.
وأضاف “لقد مضى على هذه الاتفاقية 20 سنة، ويجب مراجعتها ولاسيما المبادلات التجارية وأهداف التنمية التي تسعى الدولة لتحقيقها”.
وتابع “إن الجزائر تتجه بثقة لناء اقتصاد متنوع يرتكز على التكنولوجيا، فبعد عقدين أثبتت المعطيات أن الجزائر لم تستفد من الاتفاقية التي يجب أن تُبنى على أساس رابح-رابح وليس على الاستغلال”.
“وهو ما أكده الرئيس تبون الذي قال بأننا لسنا ضد الشراكة، الأمر الذي يؤكد على أن عهد الشراكات غير المتكافئة قد ولّى”، يضيف بطيش.
وفي معرض حديثه، أكد رئيس المجموعة البرلمانية للأفلان، على “ضرورة تشكيل لجنة وطنية مختصة متكونة من كفاءات، من مختلف القطاعات، لمراجعة الاتفاقيات وتحقيق الحد الأدنى لمصالح الطرفين”.
