أعلن رئيس مجلس الأمة، صالح ڨوجيل، اليوم الأربعاء، عن تعليق العلاقات مع مجلس الشيوخ الفرنسي، إثر الزيارة التي أجراها رئيس هذا الأخير إلى مدينة العيون بالصحراء الغربية.
وجاء في نص البيان: “في انزلاق متواتر وانحراف غاية في الخطورة، يعكس تصاعد اليمين المتطرف الفرنسي وهيمنته على المشهد والقرار السياسي الفرنسي، قام رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، بزيارة إلى مدينة العيون بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية المحتلة.. في تصرف مرفوض وغير مستغرب، يزدري الشرعية الدولية، ويتعارض بشدّة مع قرارات مجلس الأمن الأممي – الذي تشكل بلاده أحد أعضائه الدائمين – المفترض بهم مهام الدفاع عن حقوق الإنسان وحقّ الشعوب المستعمرة في تقرير مصيرها، لا محاولة نسفها وإمحائها وإلغائها والتنكّر لها..”
وأضاف المصدر ذاته: “أن مكتب مجلس الأمة، وإذ يشجب ويندّد بقوة بهذه الزيارة وبمبرراتها وغاياتها، ويرفضها رفضاً مطلقاً، فإنّه يعتبرها تحدياً سافراً وانحيازاً فاضحاً، بل وتناغماً مع السياسات الاستعمارية والأطروحات المخزنية المعادية للشرعية الدولية ومواثيق الأمم المتحدة”.
كما حمل رئيس مجلس الأمة ڨوجيل، الجانب الفرنسي، تبعات هاته الزيارة اللا مسؤولة والمستفزّة والاستعراضية، معلنا “عن التعليق الفوري لعلاقاته مع مجلس الشيوخ للجمهورية الفرنسية، بما في ذلك برتوكول التعاون البرلماني الموقع بين المجلسين، في 08 سبتمبر 2015..”.