قال وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، إنه سيشرع “خلال سنة 2022 ” في الاستغلال الفعلي لفوسفات منطقة بلاد الحدبة (جنوب تبسة) في إطار المشروع المندمج لاستخراجه وتحويله وتصديره نحو الأسواق العالمية.
وبعد تلقيه لشروح وافية حول المشروع بمقر شركة مناجم الفوسفات “سوميفوس” (فارفوس سابقا) بعاصمة الولاية، كشف الوزير أنه يجري حاليا العمل على الانتهاء من آخر الروتوشات الخاصة بإنجاز هذا المشروع قبل عرض الملف النهائي للمشروع “قريبا” على طاولة مجلس مساهمة الدولة للمصادقة عليه ودخوله فعليا حيز الاستغلال قبل نهاية السنة الجارية.
وبعد أن أشاد بما حققته شركة مناجم الفوسفات “سوميفوس” خلال سنة 2021 في مجال تصدير الفوسفات الخام إلى عدة دول على الرغم من تداعيات جائحة كورونا أعطى الوزير تعليمات بضرورة مضاعفة الجهود والاستفادة من الخبرات والتنسيق مع المؤسسات الرائدة في هذا المجال للرفع من فاتورة التصدير.
الجزائرين يعرفون جيدا عقلية المسؤولين.. تأخير المشاريع او عدم إكتمالها.. او تصريحات فقط .. لماذا تصرح اذا .. بما انها العام الجاي 2023 … لما تبدأ في المشروع يمكن أن تصرح…