بن قرينة: الجزائر دخلت عهدا جديدا بعد الإمضاء على الدستور
أكد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، بأن إمضاء رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على المرسوم الرئاسي المتضمن الإصدار في الجريدة الرسمية للتعديل الدستوري، “سيدخل المنظومة القانونية في البلاد عهدا جديدا ليستعيد الشعب الجزائري حقه، الذي إغتصبته العصابة.”
وأوضح بن قرينة في بيان، تحوز “سبق برس” نسخة منه، أن الطبقة السياسية بعد هذه الخطوة تنتظر مشروع قانون جديد للإنتخابات والسلطة المستقلة حتى لتمكين الأحزاب من أداء أدوارها الوطنية وبناء مؤسسات شرعية.
وأشار المتحدث إلى أن حزبه لازال عند عهده للشعب بأن “يبقى حاملا معه كل تحفظاته على الدستور والتي عبرنا عنها أثناء مناقشته بكل الوسائل المشروعة، داخل مؤسسة البرلمان لطرح أي تعديل يُمكِّننا من تجاوز تلك التحفظات.”
ودعا الرجل الأول في حركة البناء الوطني، إلى ضرورة إستمرار الحوار وتوسيعه بعيدا عن أي شكل يؤدي للإقصاء أو الانتقائية لأن الملفات الوطنية الحساسة حسبه تحتاج الرأي المشترك أساسا للمسؤولية المشتركة.
مرة أخرى:الناس في الناس و العنزة في نفاس،العصابة من هي،و أين هي،وكم عدد المنضوين فيها،وكأن الجزائر لم تكن لديها دساتير من قبل،في عهد عضويته بالبرلمان كان دستور ينصح صراحة على أن لا عهدة رئاسية بعد عهدتين،فلم خرق بلا استفتاء شعبي،المعني كان ممن خرقوه بتصويته على تعديل مادة العهدتين ودون تخويل ولا تفويض شعبي،لكل رئيس دستوره عرف وسنة سيئة،له وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة،ترقبوا غدا تعديلا دستورا جديدا ،من يجزم بلا؟.