الجنرال كمال عبد الرحمان يتهم الجنرال توفيق في قضية الكوكايين الشهيرة

طالب قائد الناحية العسكرية الثانية سابقا، كمال عبد الرحمان، بفتح تحقيق في قضية الاتجار بالكوكايين التي تم تفجيرها سنة 2001 ووجهت اتهامات له بالتورط فيها،  بهدف إتضاح الحقيقة كاملة.

وفي رسالة نشرتها جريدة الحوار  استغرب الجنرال المتقاعد عدم تحرك العدالة إثر تصريحات أدلى بها الوالي السابق بشير فريك في قناة تلفزيونية خاصة، مثنيا على تعليق رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري في ذات الموضوع، وهو مدخل إستغله صاحب الرسالة للرد بطريقة غير مباشرة على الاتهامات الخطيرة التي جاءت على لسان بشير فريك ضده وعديد الشخصيات النافذة، وقال الجنرال الذي نجا من السجن وقتها  “إن القيادة العسكرية كانت تدرك جيدا أهداف تلك الحملة التي طالتني وأنا في الخدمة، كما كانت تتوفر لديها المعلومات الكافية حول من يقف وراءه ولصالح من.”

وفي إجابة غير مباشرة عن هوية تلك الجهة دعا الجنرال كمال عبد الرحمان  مفجر الفضيحة قادة هزيل مدير الضمان الاجتماعي السابق بوهران إلى “قول الحقيقة كاملة مادام تخلص من تأثير وضغط الطائفة وزعيمها”، في إشارة واضحة لجهاز الدياراس والجنرال توفيق، والذي قال فيهما الجنرال المتقاعد: “أتمنى أن يكون تأثيرها زالا للابد.”