حوارات

البروفيسور جنوحات يتحدث عن الوضعية الوبائية وفعالية اللقاحات (حوار)

أكد رئيس الجمعية الوطنية لعلم المناعة البروفيسور كمال جنوحات، أن الوضعية الوبائية ستعرف تحسنا بداية من شهر مارس المقبل، متوقعا أن تتحول كورونا إلى فيروس موسمي نتعايش معه.

وأوضح جنوحات في حوار مع “سبق برس”، أن متحور أوميكرون ليس خطيرا مثل دلتا لكنه يتميز بسرعة انتشاره، مضيفا أن هذا الأمر سيُساهم في اختفاء متحور دلتا بداية فيفري وانخفاض عدد الإصابات بشكل ملحوظ بداية مارس.

وأشار محدثنا إلى أن جائحة كورونا منذ بدايتها يمكن تقسيمها لمرحلتين، مرحلة ما قبل أوميكرون، ومرحلة ما بعد أوميكرون.

وأضاف: “فترة ما قبل أوميكرون كانت فعالية اللقاحات كبيرة رغم أننا كنا نريد رؤية لقاحات ذات جودة أفضل من الموجودة حاليا”.

وتابع: “كنا نرغب في رؤية لقاحات تمنع انتشار العدوى، لكن أغلب المخابر العالمية استطاعت رغم الصعوبات توفير لقاحات تحمي من الأعراض الخطيرة والوصول إلى المستشفى”.

كما أشار جنوحات إلى أن فترة ما بعد أوميكرون اختلفت الأوضاع نوعا ما، وهذا نظرا لعدد الطفرات الكبير الموجود في متحور أوميكرون، مؤكدا أن هذا الأمر أدى لانخفاض فعالية اللقاحات بشكل ملحوظ.

كما اعتبر جنوحات قرار توقيف الدراسة بالنسبة لتلاميذ الأطوار الثلاث، قرارا صائبا وسيؤدي إلى انخفاض عدد الإصابات، كاشفا أن 80 بالمائة من الإصابات يتسبب فيها الأطفال.

وشدّد البروفيسور جنوحات على ضرورة أخذ اللقاح بالنسبة للأشخاص غير الملقحين، قائلا: “نحن نشهد موجة مزدوجة بين دلتا وأوميكرون، ويمكن للشخص أن يحمل المتحورين معا وهو الأمر الذي يجب أن نحذر منه وذلك بتلقي اللقاح”.

وقال مدير الجمعية الوطنية لعلم المناعة، إن ما عجزنا عن تحقيقه بالوصول للمناعة عن طريق اللقاح سنصل إليه عن طريق العدوى الطبيعية بعد تسجيل نسب كبيرة جدا لإصابات أوميكرون وهذا ما يؤدي للمناعة الجماعية التلقائية.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى