حواراتريبورتاج

رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع: المخزن يريد فرض التطبيع بالقوة

أكد رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أحمد ويحمان،  موقف الشعبي المغرب الرافض لتطبيع نظام المخزن مع الكيان الصهيوني.

وندد ويحمان في حديث مع “سبق برس” بالقمع الذي مارسته أجهزة الأمن المغربية ضد الوقفات الاحتجاجية التي نظمتها الفعاليات المغربية في عدة مدن رفضا لزيارة وزير الحرب الصهيوني بداية الأسبوع.

نظام المخزن وثق تحالفه مع الكيان الصهيوني في الفترة الأخيرة، كيف ينظر المغاربة إلى هذه العلاقة  ؟

هذه العلاقة مرفوضة من غالبية الشعب المغربي وهي تعني من يتبادلون هذه الزيارات من المسؤولين ويوثقون المعاهدات، هذه السياسة التي ينتهجها المسؤولون في المغرب والتقارب مع الكيان الصهيوني مرفوض من الشعب المغربي الذي لا زال متمسكا بالقضية الفلسطينية واسترجاع الحقوق المهضومة.

تعليقكم على تفاعل المغاربة مع زيارة وزير دفاع الاحتلال الاسرائيلي ؟

تفاعل المغاربة مع هذه الزيارة هو سخط ورفض وإدانة . وهو ما عبر عنه المغاربة في وقفات غاضبة على امتداد الوطن شرقه وغربه وشماله وجنوبه، رغم محاولات المنع والقمع الذي جوبهت به .

قمع قوات الأمن المغربية للمحتجين على الزيارة، أين يمكن تصنيفه ؟

قمع القوات العمومية لوقفات دعم كفاح الشعب الفلسطيني، وفي اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، هي فضيحة أخرى في سجل المطبعين .. وهي فضيحة مضاعفة لأن ذلك يأتي بالموازاة مع استقبال وتكريم الصهاينة القتلة.

ويعد هذا تطور خطير على مستوى تدهور هامش الحريات، هذا الهامش الذي ما انفك يضيق ويضمر حتى بدأ ينمحي تماما منذ التطبيع الرسمي العار مع الكيان العنصري في تل أبيب والذي بلغ مستوى غير مسبوق في ضرب الحق الدستوري في التعبير الذي تكفله كذلك المواثيق الدولية.

هل لديكم القدرة كجبهة مناهضة للتطبيع لمواجهة هذا التحالف بين المخزن والصهاينة ؟

نحن في كل الائتلافات المناصرة لكفاح الشعب الفلسطيني نتحرك بسقف إسقاط التطبيع، والقضية الفلسطينية بالنسبة للشعب المغربي هي قضية وطنية .. والشعب وكل القوى الحية بالمغرب، بكل اجتهاداته الفكرية والسياسية، ما انفك يردد، تعبيرا عن واحد من أهم ثوابته، فلسطين أمانة والتطبيع خيانة .. المقاومة أمانة والتطبيع خيانة …. وعليه فإننا، في كل هذه الائتلافات والهيآت السياسية والنقابية والحقوقية والمدنية، سنواصل التعبئة والصمود حتى إلغاء الاتفاقيات المشؤومة وإغلاق مكتب الاتصال الصهيوني العار وطرد الصهاينة القتلة العنصريين زراع الفتن من بلادنا وتطهيرها منهم.

الجوار كما هو واضح مستهدفة من الخطوة، هل لديكم رسالة للشعب الجزائري ؟

من حق أي ممتعض، دولة كان أو هيئة أو شخص ذاتي أو معنوي أن يمتعض ويسخط وينكر ما يجري في المغرب اليوم،  فهذا التطبيع مع عدو الأمة الكيان الصهيوني يشكل تهديدا للمغرب ولكل المنطقة المغاربية .

أما رسالتي للشعب الجزائري الشقيق فهي مناشدة للوعي وإعمال العقل وإدراك خطورة الوضع وخبث المخطط التخريبي الذي رسمتها الصهيونية العالمية للأمة كلها ومنها المنطقة المغاربية، ونحن نرى على مدى عشر سنوات الحريق والفن والاحتراب الداخلي في الشقيقة ليبيا.

الصهاينة يحضرون لتقسيم المغرب لست كيانات وتقسيم الجزائر أيضا. نحن أصدرنا في المرصد المغربي لمناهضة التطبيع كتابا موثقا بالخرائط والأعلام وحتى “الأناشيد الوطنية” لهذه الكيانات.

إن لدينا مشاكل بيننا نبحث لها عن حلول بيننا بين المغاربة والصحراويين، مشاكلنا نحلها بيننا أيا كانت ولا ينبغي ترك القوى الاستعمارية والصهيونية العالمية تمرر من خلال خلافاتنا أجندتها.

 

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى