خلدون: أزمة الشرعية في الأفلان تؤجل تحديد موقفه من الرئاسيات

كشف الناطق الرسمي لحزب جبهة التحرير الوطني، حسين خلدون، بأن موقف الحزب من رئاسيات 4 جويلية لم يتم تحديده بعد بسبب أزمة الشرعية التي يتخبط بها الأفلان منذ فترة ليست بالقصيرة.

وقال خلدون في إتصال مع “سبق برس”، ” في الحزب العتيد نبحث عن إيجاد صيغة مناسبة لتجاوز أزمة الشرعية التي يعيشها الحزب”، متابعا:”القيادة الشرعية هي التي ستحدد موقف جبهة التحرير الوطني من الرئاسيات المقبلة، بعد أن يتم إنتخابها”.

وفيما يتعلق بالمؤتمر، شدد خلدون بأن التحضير له شهد صعوبات عديدة، موضحا في هذا السياق:” لا نستبعد أن نعقد إجتماع للجنة المركزية في أقرب وقت، لأن الإرتكاز على المؤتمر في هذا الوقت الحساس لا يساعد جبهة التحرير في شيء”.

وفي سياق أخر اعتبر المتحدث إستقالة الطيب بلعيز من رئاسة المجلس الدستوري، خطوة مهمة لحل الأزمة التي تشهدها الجزائر منذ 22 فيفري، متوقعا أن يتم الإعلان على قرارات أخرى تسير في نفس الإتجاه.

ودعا الناطق الرسمي للأفلان لضرورة الإسراع في الخطوات المقبلة التي ترضي الشعب الجزائري، الذي عبر عن مطالبه بطريقة سلمية ومشروعة حسبه.

وثمن خلدون موقف المؤسسة العسكرية من الأزمة التي تعرفها الجزائر، مؤكدا في هذا السياق:” سبب تثمينا لموقف المؤسسة العسكرية واضح، لأنها مالت للشعب وهاهي تحقق مطالبه وهذه سابقة تاريخية”.

وبشأن التجاوزات التي شهدتها الجمعة الثامنة الحراك الشعبي، قال المتحدث بأن تشكيلته السياسية لا تشكك إطلاقا في بيانات الجيش الوطني التب تحدثت عن محاولة إختراق الحراك الشعبي، داعيا الجميع إلى اليقظة للحفاظ على الأمن والسلم الذي تشهده الجزائر.