ميديا

صالحي يكشف عن هوية شابة عاصمية تنشر الأخبار الأمنية من أسكتلندا

كشف الإعلامي سليم صالحي، أن المدعو “الوالي محمد” صاحب الصفحة المثيرة للجدل على موقع فيسبوك، ليس سوى امرأة تدعى “نادية ب” وتقيم مع زوجها باسكتلندا، وهما يبحثان عن اللجوء السياسي منذ مدة في هذا البلد دون جدوى.

وأوضح صالحي الذي أقام لسنوات طويلة ببريطانيا، أن “الصفحة المسماة ” الوالى محمد” هي في الحقيقة لجامعية جزائرية من العاصمة تُسمى “نادية .ب” وتسكن باسكتلاندا مع زوجها وطفليها منذ سنوات، وهم من ضحايا المأساة الوطنية، وأن لهم مشاكل مع إدارة الهجرة هناك بسبب رفض منحهم اللجوء السياسي”.

وأضاف صالحي الذي كان مديرا عاما لقناة المغاربية التي تبث من لندن، على صفحته على الفيسبوك أن هذه الصفحة “قد تمّ استغلالها من طرف بعض الجزائريين خارج البلاد وداخلها ومعظمهُم من معارف زوجها، من أجل زرع المعلومات المغلوطة لأغراض مشبوهة، ولتصفية حسابات شخصية لنفوسهم المريضة، ويبدو أنها تستمتع بهذا الدور البائس لشيء في نفسها، وخاصة أن بعض المعلومات المشبوهة أصبحت تُمرر عبر الصفحة من طرف أشخاص معروفين”.

ودعا صالحي الذي لم يسلم كغيره من السياسيين والإعلاميين من هجوم صفحة محمد والي، إلى ” تجنب الدخول في معارك جانبية مع أناس مشبوهين وجبناء يختفون وراء أسماء مُستعارة وصورة مستعارة مثل “الحريم”، وإن بعض الحريم لأشجع من هؤلاء اللّقطاء الذين في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا، ثم إن وقتي أثمن بكثير من محاججة السّفهاء”.

وقد اشتهرت صفحة محمد والي بشن حرب “عنصرية” على المكون القبائلي في جسد الشعب الجزائري ونعت كل الأمازيغ بلفظ “الزواف” نسبة إلى عملاء استعملهم الجيش الفرنسي لدى احتلاله للجزائر.

وانطلاقا من هذه النظرة المريضة صار يرد كل الأزمات والمشاكل التي تخبطت فيها الجزائر إلى ما يعتبره العنصر الزوافي في مؤسسات الدولة، رغم التناقضات الصارخة التي تحملها هذه التحاليل المشبوهة التي تكتب بلغة عربية ركيكة مليئة بالأخطاء اللغوية.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى