ميديا

نقابة ناشري الإعلام: ظروف ممارسة مهنة الصحافة مزرية

دعت نقابة ناشري الإعلام السلطات المعنية إلى الإسراع دون تماطل في وضع معايير انتقالية لتسيير الإشهار المؤسساتي العمومي، إلى غاية صدور قانون الإشهار، خاصة وأن الأزمة الاقتصادية التي تعيشها الجزائر تجعل من الإشهار العمومي المورد الوحيد للمؤسسات الإعلامية في الوقت الراهن.

وأشارت النقابة في بيان لها عشية الاحتفال باليوم الوطني للصحافة إلى الوضعية الكارثية التي تعرفها عشرات المؤسسات الإعلامية ماليا، إذ تقف على عتبة الإفلاس جراء مناخ مهني غير  سليم على الإطلاق، وسجلت استمرار الغموض في تسيير الإشهار المؤسساتي العمومي و توزيعه بطريقة غير عادلة، وخارج كل المعايير المهنية والتجارية.

وتأسفت على الوضعية المزرية التي تعرفها ظروف ممارسة مهنة الصحافة، سواء تعلق الأمر بوضعية الناشر أو المؤسسة الإعلامية أو الصحفي، وأرجعت ذلك إلى كون المرحلة السابقة وممارساتها ماتزال تطبعان الساحة الإعلامية وتعرقل أي محاولة لإصلاح حقيقي في قطاع الإعلام.

كما أعربت نقابة ناشري الاعلام عن  قلقلها جراء بقاء وضعية الجرائد الالكترونية عالقة، تنظيميا وتجاريا رغم تغني الحكومة بالانتقال إلى الإعلام الرقمي.

وفي هذا السياق دعا أصحاب البيان الوصاية إلى الإسراع في تهيئة البيئة القانونية والتجارية التي تجعل الإعلام الجديد قادر على تأدية مهمته المهنية في إطار واضح وشفاف.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى