الحدث

التحقيق يبرىء المعلمة من احتجاز تلميذ التوحد في بومرداس

كشف مدير التربية لولاية بومرداس، خنسوس النذير، أن التحقيق الأولي في حادثة احتجاز الطفل المصاب بالتوحد بين بابين على مستوى مدرسة “سيدي سالم” بخميس الخشنة قبل أيام، أظهر أن الطفل هو من قام بغلق الباب الخشبي على نفسه في حدود  الساعة الـ 10:30 بين يومي الـ 7 و الـ 8 أكتوبر المنصرم، وذلك عندما كان يهم بمغادرة المدرسة عقب نهاية الحصة، وهو ما يفسر تواجد أمه في ذلك الوقت، مبرئا المعلمة من قيامها بتعمد حجز التلميذ ومعاقبته.

وقال خنسوس النذير، في اتصال هاتفي مع ” سبق برس”، اليوم الأحد، ” دق الجرس على حوالي الساعة الـ 10:30 دقيقة، وهو ما يفسر تواجد والدة الطفل في ذلك الوقت ما يعني أنها جاءت لاصطحابه، لقد خرج الطفل عنوة من القسم وكان الباب الحديدي موصد مخافة خروجه، لقد قام بسحب الباب الخشبي خلفه وحجز نفسه بين البابين، بشهادة المعلمة وبعض الحاضرين تأكدنا أن هذا ما حدث في انتظار ما ستفضي إليه نتائج التحقيق النهائي هذا الأسبوع”.

وأضاف المتحدث ” والدة الطفل اعترفت أن الفيديو تم تصويره في شهر أكتوبر المنصرم، ما يحتاج للتوضيح هو سبب نشر الفيديو بعد مرور كل هذه المدة”.

وعن المنحى الذي تتجه إليه التحقيقات حاليا، أشار، خنسوس، أنه سيتم عقد لقاء يجمع الأولياء مع المفتش، ومدير المدرسة والمعلمة ليتم الاستماع لتصريح كل طرف، والخروج بحكم نهائي، يأخذ كل ذي حق حقه فيه.

وبخصوص مصير الطفل حاليا بعد الحادثة، أكد مدير التربية لولاية بومرداس أنه يدرس بصفة طبيعية في قسم التحضيري دون أي مشاكل، لكنه طالب والدة التلميذ بإحضار شهادة طبية توضح درجة إصابة الطفل بالتوحد،قائلا ” والدة الطفل ملزمة بإحضار شهادة طبية تكشف مدى إصابة الطفل بالتوحد، إن كان بدرجة ضعيفة فهو مرحب به وسنقوم بواجبنا نحوه مثله مثل أي طفل طبيعي، وإن كان بدرجة كبيرة سنرى ما يمكننا فعله حيال الأمر”.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى