منوعات

بوقادوم يدعو لترجمة مواقف الإدانة إلى مخرجات عملية تسهم في نصرة الفلسطنيين

أكد وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقادوم، على ضرورة ترجمة مواقف الإدانة والاستهجان إزاء التطورات الخطيرة في المدينة المقدسة، إلى مخرجات عملية موحدة لنصرة الفلسطينيين وحفظ مقدساتنا الدينية.

وقال بوقادوم في كلمة ألقاها خلال الدورة الطارئة لمجلس جامعة الدول العربية اليوم: “فما شهدناه مؤخرا في بيت المقدس من اعتداءات عنصرية ومتطرفة ومحاولات تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم، ما هو إلا حلقة من مسلسل طويل عنوانه الحصانة الممنوحة للاحتلال في ارتكاب أبشع الجرائم دون حسيب أو رقيب. وتأتي هذه الأحداث الأليمة لتذكيرنا مرة أخرى بحقيقة معاناة الشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال والحصار، ولإبراز مسؤولياتنا الفردية والجماعية في ظل ما تتعرض له قضيتنا المركزية من أخطار”.

وأضاف: “في هذا الظرف العصيب، لابد من العمل على إخراج القضية الفلسطينية من الدائرة التقليدية لتسيير النزاعات ووضعها على رأس قائمة اهتمامات المجموعة الدولية للإسراع في إيجاد حل عادل وشامل ونهائي يحفظ الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق”.

وطالب وزير الخارجية المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن الاضطلاع بمسؤولياته التاريخية والقانونية والأخلاقية في حماية الشعب الفلسطيني وضمان احترام قواعد القانون الدولي، معتبرا أن “السكوت عن هذه الجرائم لن يسهم إلا في مزيد من تأزيم الأوضاع في منطقة مثقلة بالنزاعات والصراعات”.

ويرى المتحدث أن “حساسية المرحلة تستوجب نبذ الفرقة والعمل على بعث روح التضامن العربي والإسلامي وتجاوز كل الخلافات والصراعات الهامشية من أجل ضمان الانسجام والتوافق الضروري لنصرة القضايا المركزية للعالم العربي والإسلامي وعلى رأسها القضية الفلسطينية”.

كما جدد الدبلوماسي دعم الجزائر اللامشروط لحق الشعب الفلسطيني لتمكينه من استرجاع حقوقه المشروعة وفي مقدمتها حقه غير القابل للتصرف في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، كاملة السيادة، وعاصمتها القدس الشريف، طبقا للقانون الدولي وللشرعية الدولية، وكذا مبادرة السلام العربية.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى